صمود وانتصار

شاهد .. الإمارات تزج بأطفال الجنوب في معارك الساحل الغربي بعد اختطافهم وإجبارهم على التجنيد

الصمود / 3 / يونيو

 

دفع انحسار رقعة سيطرة قوات تحالف العدوان وخسارتها للمزيد من المقاتلين، تلك الميليشيات المرتزقة إلى تجنيد الأطفال والزج بهم إلى جبهات القتال.

ويأتي ذلك، بعد أن بات ابناء المحافظات الجنوبية الواقعة في مناطق سيطرة قوى العدوان تجبر بالدفع بأبنائها إلى جبهات القتال.

ودفع ذلك الواقع بقادة مرتزقة الجنوب المواليين للإمارات إلى اللجوء للمدارس للانتقاء من بين طلابها من تزج بهم في محرقة أطماع ابو ظبي والرياض وهو ما يرفضه أبناء المحافظات الجنوبية التي ارتفعت اصواتهم غضباً واستياءً ضد دول العدوان وقادة المرتزقة الجنوبين المواليين لها بالزج بابناءها في تلك المحارق.

وفي استغلال واضح لحالة الفقر والعوز التي تسبب بها العدوان على اليمن وحصاره المطبق ونقل البنك المركزي إلى عدن منذ قرابة العامين ، عرض للعدوان مقابل مبالغ شهرية مقابل من ينضمون للقتال في صفوفها ضد قوات الجيش واللجان الشعبية
فرض التجنيد الإجباري واختطاف الاطفال من المدارس للزج بهم في جبهات القتال شكلت استياء كبير لدى ابناء المحافظات الجنوبية ، وغضب لدى الناشطين الجنوبيين معبرين عن ذلك في صفحاتهم بمنصات شبكات التواصل الاجتماعي .

وتداول ناشطين جنوبيين صوراً لاطفال قتلوا في معارك الساحل الغربي التي شهدت امس مواجهات عنيفة بين مرتزقة الجنوبيين المدعومين من الإمارات وقوات الجيش واللجان الشعبية . متهمين قائد اللواء الخامس عمالقة بالزج بالاطفال في المحرقة .

ونشر الناشطين صوراً لطفل يدعى محمد سالم سنظور قتل في الساحل الغربي في منطقة الفازة ، التي تكبدت القوات التابعة للواء خامس عمالقة لخسائر كبيرة اسفرت عن قتل وجرح واسر مايزيد عن 150 من هذه القوات .

ووفقاً للصور المتداولة للقتيل، فإن الطفل لا يتجاوز السادسة عشر من عمره.

حيث نشر القيادي في الحراك الجنوبي جمال بن عطاف منشور أرفقها بصورة طفل قال فيه ” اذا استطعتم ان تمنعوا فامنعوا ذهاب الأطفال إلى الجبهات دون سن 20 سنة على الأقل.

أطفال وفي الخط الأمامي هذا استهتار يتحمله ربّ الأسرة والقيادة.أما ذي قد معاه عقله ملئ راسه يعرف خلاصة. رحمهم الله تعالى واسكنهم فسيح الجنان .

فيما اعتبر ناشطين حقوقيين أن زج تحالف العدوان بابناء الجنوب للقتال في الجبهات يعد انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان وجريمة إبادة بحق اليمنيين.