صمود وانتصار

حالة طوارئ بالأجهزة الأمنية السعودية تنذر بموجة اعتقالات وشيكة

الصمود / 4 / يونيو

 

 

مع انتشار تحليلات عن أسباب تواري محمد بن سلمان عن الأنظار في الآونة الأخيرة، يبدو أن البلاد تمر بحالة طوارئ غير معلنة تنبئ عنها الإجراءات الأمنية المشددة التي تحضر لها السلطات في الأجهزة الأمنية والعسكرية.

مصدر مطلع كشف لـ”مرآة الجزيرة”، عن أن حالة الطوارئ بدأت في “السعودية”، ضمن صفوف “القوات المسلحة، والحرس الوطني، والأمن العام، وكافة القطاعات العسكرية والأمنية”، مشيراً إلى أن هناك احتمالات تقف خلف هذه الترتيبات الأمنية التي تجري بشكل سري، في كافة القطاعات.

ورجح المصدر وجود عدة أسباب وراء حالة الاستنفار الأمني غير المسبوق، يدور أحدها حول التحضير لتولي محمد بن سلمان سدة العرش مكان والده، “ويصبح ملكا للسعودية”، مشيراً إلى أن اختفاء ابن سلمان لنحو شهر يطرح هذا الاحتمال وشيكاً، حيث عمل على عزل جميع نافسيه وإقصائهم وأبقى على إمساك السلطة وزمام الأمور بيده دون غيره، حيث لم يبق أمامه للوصول للعرش سوى والده، إذ يمكن أن ينحيه ويستلم زمام السلطة ويعلن نفسه ملكاً.

ولفت المصدر إلى أن الاجراءات الأمنية التي يجري تنفيذها يمكن أن تنذر بحملة اعتقالات جديدة ووشيكة يعدها ابن سلمان، وقد تستهدف أمراء وضباط ومشائخ قبائل وعلماء دين، وتكون على غرار حملة اعتقالات “الريتز كارلتون” وما تبعها من موجة متتالية قيّد بموجبها ابن سلمان الكثير من الأمراء ورجال المال والعمال واستهدف منافسيه الفعلين والمحتملين، ومن غير المستبعد أن يلجأ ابن سلمان لسيناريوا مماثل يستعيد من خلاله مشهد الاعتقالات في وقت قريب، بحسب المصدر.