الأمم المتحدة تحذر من التبعات الكارثية لأي هجوم على الحديدة
الصمود /
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن يوم الجمعة من أن أي هجوم عسكري على مدينة الحديدة الساحلية سيكون له أثر إنساني كارثي ، باعتبارها واحدة من أكثر المناطق كثافة سكانية في اليمن ويعيش فيها حوالي 600 ألف مدني .
وأشارت ليز غراندي، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن في بيان صحفي، إلى أن ميناء الحديدة يعتبر أهم نقطة لدخول الأغذية والإمدادات الأساسية اللازمة لما يقرب من 70% من واردات اليمن ، بما فيها السلع التجارية والمواد الإنسانية، إضافة إلى ميناء الصليف الواقع شمال الحديدة مباشرة.
وقالت ليز غراندي “إن أي هجوم عسكري أو حصار على الحديدة سيؤثر على مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء .
كما سارعت المنظمات الإنسانية إلى تطوير خطة طوارئ . وفي أسوأ الحالات ، نخشى أن يخسر ما يصل إلى 250 ألف شخص كل شيء، بما في ذلك حياتهم .”
وأضافت منسقة الشؤون الإنسانية أن الناس في جميع أنحاء البلاد في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة الطبية والحماية. مشيرة إلى أن المنظمات الإنسانية زادت بشكل كبير من حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها.
وأوضحت غراندي أن اليمن تشهد “بالفعل أسوأ أزمة إنسانية في العالم. ومع وجود العديد من الأرواح على المحك، يتعين قطعا على كل طرف أن يقوم بكل شيء من أجل حماية المدنيين وضمان حصولهم على المساعدة التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة.”