فشل ذريع للغزاة والمرتزقة وتقدم ميداني للجيش واللجان في الجوف ومأرب

الصمود||..

فشل ذريع في كل المحاور والجبهات الدائرة في الجوف ومأرب إثر عدة محاولات في التقدم للمرتزقة والغزاة، حيث اصطدمت تلك القوات بالجدار المنيع والحصن الحصين المتمثل بقوة الجيش واللجان الشعبية، والتي كبّدتهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، رغم تطوره وحداثته.

حيث شهدت محافظة الجوف امس لاحد هروبا لمرتزقة العدوان بدباباتهم وآلياتهم بعد تعرضهم لمحرقة على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين أطبقوا الخناق على المرتزقة في مجمع الحزم الحكومي بعد السيطرة على التباب المطلة عليه بشكل كامل

وأوضح مصدر عسكري أن أبطال الجيش واللجان الشعبية وابناء محافظة الجوف الشرفاء تمكنوا تطهير التباب والقلل المطلة على الحزم مركز محافظة الجوف من الجهة الشمالية ودحروا مرتزقة العدوان منها بالكامل.

إلى ذلك أعطبت قوات الجيش واللجان الشعبية، أمس الأحد 2016/1/10م، مدرعة ونجحت في صد هجومين نفذهما المرتزقة في جبل “شيحاط” شرق الحزم، فيما تواصلت المعارك العنيفة بين الجانبين في العقبة باتجاه الصحراء .. فيما لقي سبعة أفراد مصرعهم حيث دُمرت مدرعة إلى جانب مدرعتين لهم في قصف استهدف رتلا للمرتزقة شرق الغيل

وأشارت المصادر، إلى أن منطقة “قناو” شهدت هدوءاً نسبياً بعد أن قامت وحدات الجيش بقصف معسكر النصر الذي يتجمع فيه المرتزقة والغزاة

أما في المناطق التابعة لمحافظة مأرب، تمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من قتل وجرح عدد كبير من المرتزقة وتدمير عدد من آلياتهم حيث كسروا محاولة جديدة لمرتزقة العدوان للتقدم باتجاه جبال هيلان بعد وقوعهم في كماشة الجيش واللجان الشعبية الذين أطبقوا على المرتزقة في محاولتهم الأولى بجبال هيلان.

وذكرت المصادر العسكرية، أن اشتباكات عنيفة دارت رحاها باتجاه جبل هيلان ومفرق الجوف على الخط الذي يربط “الجوف – الصفراء”.

وتضيف المصادر، أن قوات الجيش نجحت في التصدي لهجمات (مرتزقة التحالف) الذين شنوا هجمات على مواقع في مفرق الجوف، حيث كبدتهم خسائر بشرية ومادية في العتاد العسكري. وطبقاً للمصادر، فإن تعزيزات مكونة من كتيبتين تابعة للقوات الموالية للتحالف السعودي وصلت إلى زور صرواح قادمة من المنطقة العسكرية الثالثة بعد أن أحرزت قوات الجيش واللجان تقدماً وسيطرت على عدة مواقع هناك.

وكانت الأنباء الواردة من الجوف أفادت باستمرار سيطرة الجيش واللجان الشعبية على أهم المواقع التي تطل على مدينة الحزم، عاصمة المحافظة، وفرضت حصاراً على اللواء 115، ونفذت عمليات قصف استهدفت تجمعات ونقاطاً للمرتزقة والغزاة

واشتدت المواجهات في أنحاء متفرقة من المحافظة منذ الساعات الأولى من يوم الأحد 10 يناير/ كانون الثاني 2016، حيث تصدت قوات الجيش لمحاولة تقدم نفذتها قوات موالية للرياض باتجاه “سدبا”، فيما كانت قوات الجيش واللجان تقدمت من ثلاثة محاور من جبل “شيحاط” من الجهة الشرقية لمدينة الحزم.