تصريح هام لرئيس اللجنة الثورية العليا بشأن الحديدة “نص التصريح”
الصمود / 13 / يونيو
حمل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية أي معركة جديدة في الحديدة وما يترتب عليها، كاشفا عن رسالة بريطانية أكدت عدم إقدام الإمارات والسعودية على اقتحام مدينة الحديدة إلا بموافقة مسبقة منها.
وقال في تغريدات نشرها الأربعاء على حسابه بتويتر: “البريطانيون أبلغونا قبل أسبوع أن الإماراتيين والسعوديين أكدوا عدم الدخول في معركة الحديدة إلا بموافقتهم ومساعدتهم، لذلك نحملهم ونحمل أمريكا مسؤولية أي معركة جديدة في الحديدة وما يترتب عليها من تدمير لمينائها أو مجاعة للشعب أو غيرها”.
ونفى الحوثي التسريبات التي تشير إلى الاتفاق على هدنة مع دول تحالف العدوان على اليمن، معتبرا أنها تأتي للاستهلاك الإعلامي وفي إطار حرب نفسية فاشلة لا يمكنها التأثير في الشعب اليمني قائلا: “ما يقال عن هدنة غير صحيح فالمعارك يومية، وإنما هي حديث للاستهلاك الإعلامي، ومن أجل الحرب النفسية التي يعتقدون أنهم من خلالها سيخيفون الشعب اليمني، لكننا نقول لهم: الشعب اليمني لم يؤثر عليه عدوانكم وحربكم العسكرية، فهو أثبت قدرته على المواجهة والاستنزاف، وسيستمر حتى تجرون ثياب الهزيمة أو يتوقف العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه على اليمن.
وأضاف”من هنا نقول لكم وفروا على أنفسكم أيها المعتدون حروبكم النفسية فهي لا تؤثر على الشعب اليمني الذي يحمل العزة والإباء وهو مدرسة في الشجاعة والقيم، وما أثبته خلال هذه السنوات شاهد على انتصاره وفشلكم وهزيمتكم، فأنتم رغم ما تملكونه من تفوق لم تستطيعوا تحقيق ما يقابل أعشار تفوقه في الميدان.
وكان رئيس اللجنة الثورية العليا قد أكد في تغريدات صباح الأربعاء استهداف بارجة تابعة للعدوان الأمريكي السعودي وحلفائه وهروب بوارج أخرى، مشيرا إلى أن دول العدوان تسعى إلى تدمير ميناء الحديدة وضربه كما فعلت سابقا عندما استهدفت الكرينات الرافعات.
ونفى الحوثي مزاعم استخدام الميناء في إدخال السلاح إلى اليمن، محذرا من استهدافه قائلا: “نحذر مجددا من استهداف الميناء، فالميناء مدني ولا يوجد أي منفذ لتهريب السلاح إليه، مضيفا “إن أي سفينة تدخل ميناء الحديدة تخضع للتفتيش من خلال آلية الأمم المتحدة وفوق ذلك تصحب بالعرقلة والتاخير من العدوان، مؤكدا أن ما يصل إلى الميناء هو السلع الأساسية فقط، فالعدوان يمنع سفن الحاويات من دخوله حتى الآن.
#مركز الإعلام الثوري