الاستمرار في إغلاق مطار صنعاء يعرض حياة أكثر من 21 ألف يمني للخطر
الصمود |
أكدت وزارة النقل في حكومة الإنقاذ الوطني اليوم الأربعاء، في صنعاء، وفاة 21600 مريض يمني جراء إغلاق مطار صنعاء، من قبل التحالف، منذ الـ 8 من أغسطس العام 2016، ووقف حركة الملاحة الجوية فيه، ومنع اليمنيين من السفر إلى الخارج.
وذكر بيان مشترك لوزارتي النقل والصحة في حكومة الإنقاذ، أعلن اليوم في مؤتمر صحافي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، بعنوان مطار صنعاء الدولي بين المأساة الإنسانية المتفاقمة والوعود الكاذبة جراء استمرار إغلاقة، إن الإحصاءات الأولية تشير إلى أن 21 ألف و600 مريض توفوا جراء إغلاق المطار، فيما يعاني أكثر من 130 ألف مريض من أمراض مزمنة ويحتاجون للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج وإنقاذ حياتهم، إلى جانب المعاناة والكارثة الإنسانية للعالقين والمغتربين والطلاب، البالغ عددهم أكثر من أربعة ملايين مواطن في مختلف بلدان العالم، جراء الإساءة التي تطالهم ومنعهم من السفر إلى مطار صنعاء الدولي.
وأشار البيان، إلى ” الوعود الكاذبة والمضللة والمتكررة التي تمارسها دول التحالف بقيادة السعودية على المجتمع الدولي، بإدعائها فتح مطار صنعاء والسماح للطائرات بنقل المرضى والجرحى للعلاج في الخارج”.
وحمل البيان المجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن، المسؤولية الكاملة تجاه ما ترتكبه دول التحالف من ممارسات وأعمال غير إنسانية ولا أخلاقية بحق الشعب اليمني بشكل عام، وفرض الحصار الشامل، وإغلاق المطارات اليمنية المدنية، ومنها مطار صنعاء الدولي.
وجدد البيان تأكيده على أن “استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات الاعتيادية، دون أي مبرر، يُعد منافياً لجميع الأعراف الإنسانية والدولية وانتهاكاً صارخاً للمعاهدات والمواثيق الدولية ذات الصلة”.
وطالب البيان بإعادة فتح مطار صنعاء الدولي بشكل فوري أمام الرحلات الإنسانية والمدنية والتجارية، ومنع دول التحالف من استهداف وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية، والسماح باستئناف كافة الرحلات المدنية من وإلى المطارات اليمنية خاصة مطار صنعاء.
وأكدت وزارة النقل والهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، “جاهزية مطار صنعاء الدولي من جميع النواحي الأمنية والفنية لاستقبال الرحلات المدنية والإنسانية، وفقاً للمعايير والإجراءات القياسية الدولية الصادرة من الأيكاو”.