صمود وانتصار

فشل إبن سلمان بات يقلق الصهاينة.. على ماذا راهنوا عليه؟

الصمود

اكد منسق شبكة “قادرون معاً” متابع للشأن الاسرائيلي “وليد محمد علي”، انه بات واضحاَ فشل المشروع الصهيوني في مواجهة المقاومة بكل اطرافها، ما جعل العدو يراهن على ان المخرج من هذا المأزق هو التعاون مع الاعراب الذين بدأوا تقمص الفكر الصهيوني والاعتراف بان لليهود حقاً في فلسطين المحتلة.

وقال وليد محمد علي في حوار خاص مع قناة العالم الاخبارية : ان هؤلاء العرب وفقاً للمنطوق الصهيوني باتوا صهاينة، وبات يراهن على هؤلاء ليمثلوا شبكة الخلاص لهذا المشروع الذي يعاني من ازمات وجوده.

واوضح وليد، عندما رأى الكيان الاسرائيلي ان هؤلاء قد فشلوا ليكتشف ان كل ما كان يطرحه مجرد رغبات ونزعات ارادوية لا مقومات لها، يزيد من احباط القادة الصهاينة.

واضاف، انهم راهنوا على السعودية علها تربك محور المقاومة، ايران وحزب الله والمقاومة الفلسطينية، واذ بها لا تستطيع عن تدافع عن عاصمتها في مواجهة حفاة اليمن.

واكد، ان السعودية دفعت خلال اربعة سنوات من عدوانها على اليمن مليارات الدولارات، وارتكبت ابشع جرائم الحرب، مشيراً الى انه بالتأكيد في قادم الايام سيحاسب هؤلاء على جرائمهم التي ارتكبوها، مشيداً بالعملية النوعية للجيش اليمني واللجان الشعبية داخل الحدود السعودية والتي ادت الى مقتل جنود سعوديين.

وشدد وليد على ان ولي عهد السعودية محمد بن سلمان ربط مصيره بمصير نجاح صفقة ترامب، كما ربط نفسه عملياً بنجاح المشروع الصهيوني ولم يتعلم من تجاربه، مشيراً الى انه كان يظن انه يستطيع ان يفرض ارادته بامواله على الشعب الفلسطيني وعلى بعض الدول العربية لتمرير الصفقة، لكنه تفاجأ ان الشعب الفلسطيني وقيادته باجماله رفضوا هذه الصفقة بشكل واضح وجاد.

وقال وليد: ان الذي جرى في المنطقة منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران والى اليوم، بأن كل ما حاولوا شيئاً ودفعوا المليارات من اجله ابتداء من عدوان صدام حسين على الجمهورية الاسلامية وصولاً الى العدوان على اليمن ومروراً بالتدخلات في لبنان واعتقال رئيس الوزراء حليفهم القوي السابق، الاّ انها تأتي دوماً بنتائج عكسية عليهم وتزيد من خسائرهم، فيما تتقدم الجمهورية الاسلامية عليهم بفعل حمقاتهم.

واوضح، ان السعودية والكيان الاسرائيلي ربطا مصير فشلهما مع بعض، ويعتبران انه من اجل الخروج من هذا الفشل يقتضي ولو بنجاح احدهما، مشيراً الى ان الفشل للطرفين يعني ان المأزق سيكون مركباً نتيجة الضغوط الاميركية والنظام العالمي الذي يترنح الان على قوى المقاومة وتحديداً على الجمهورية الاسلامية، وباتوا يعضون اصابعهم وفي مراحلهم النهائية بسبب عدم تمكنهم من الاستمرار الى مالا نهاية.