صمود وانتصار

بالأسم .. أول دولة تنسحب من تحالف العدوان

الصمود / 28 / يونيو

 

أعلن وزير الدفاع الماليزي محمد سابو، اليوم الخميس، سحب بلاده قواتها المتواجدة في السعودية للمشاركة في التحالف الذي تقودة السعودية ضد اليمن منذ مارس ٢٠١٥م ، وذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس الحكومة الماليزية الجديد مهاتير محمد.

واشار وزير الدفاع الماليزي إلى أن القرار اتخذته حكومة مهاتير محمد الأسبوع الماضي.

وأكد خلال تصريح للصحافيين، أن حكومة بلاده اتخذت قرار سحب قواتها من السعودية لأنها «لا تريد المشاركة في أي حرب مع دول الجوار»، وهي تسعى لترسيخ مبدأ الحيادية وتمتين علاقات الصداقة مع مختلف دول العالم باستثناء إسرائيل، موضحاً أن تلك العلاقات تشمل جميع الدول الإسلامية والعربية بشكل خاص، بالإضافة إلى الدول الاسيوية والأوروبية، وأميركا، وروسيا والصين.

وكانت الحكومة الماليزية أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها تدرس سحب قواتها المنتشرة في المملكة العربية السعودية.

وقال وزير الدفاع الماليزي حينها في بيان، إن قوات بلاده لم تشارك خلال فترة انتشارها بالسعودية لا في حرب اليمن ولا في العمليات ضد تنظيم «الدولة» الإرهابي، مشيراً إلى أن ماليزيا مارست منذ البداية سياسة عدم الانحياز، ولا تميل إلى أي فكرة إيديولوجية للقوى العالمية.

 

وقال في بيان: «بصفتي قائد القوات الماليزية، أود أن أؤكد بأن المهمة الوحيد لقواتنا في السعودية هي الإشراف على الإجلاء الآمن والسلس لمن تبقى من المواطنين الماليزيين في اليمن»، مضيفاً أن بلاده بعثت بطائرتين عسكريتين للنقل الجوي من أجل التمركز في قاعدة الأمير سلطان بالرياض، واستخدامها نقطة انطلاق لمهام الإجلاء.

وكانت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) قد ذكرت قبل يوم من النفي الماليزي، أي بتاريخ 10 مايو 2015، أن طلائع القوة الماليزية «وصلت إلى القواعد الجوية السعودية للمشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضمن مرحلة إعادة الأمل.

وأوضحت وزارة الدفاع السعودية حينها أن «مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية وطبيعة المهام التي ستوكل إليهما بمشاركة دول التحالف».