صمود وانتصار

بالتفاصيل .. مرتزقة الجنوب يتعرضون لخيانة كبيرة من قبل المدعو طارق عفاش ومرتزقته

الصمود / 28 / يونيو

اعترف مرتزقة الجنوب تعرضهم لخيانة كبرى أدت إلى مقتل وإصابة المئات من عناصرها في معركة الساحل منذ مشاركة مرتزقة المدعو طارق عفاش في المعركة .
فقوات طارق صالح التي طالبت القوات الجنوبية بعدم رفع العلم الجنوبي في معركة الحديدة ،
واتهم مرتزقة الجنوب المدعو طارق عفاش ومرتزقته تتهم بالوقوف وراء كافة النكسات العسكرية التي تعرضت لها في الساحل الغربي ، واخرها سقوط كتائب عسكرية من مرتزقة الجنوب تحت الحصار المطبق من قبل الجيش واللجان الشعبية.

وأكدت مصادر جنوبية وقوع اكثر من 1200 من مرتزقة الجنوبية التابعة للإحتلال الاماراتي منذ أيام تحت الحصار في الدريهمي ، حيث حاول مجاميع من المرتزقة خلال اليومين الماضيين فك الحصار عنهم لكنها وقعت هي الأخرى تحت الحصار لتتضاعف معاناتها المستمرة.

وأضافت أن ما وصفتها “القوات الموالية للحوثيين سيطرت سيطرة تامة على منطقتي الفاز والجاح وتمكنت من قطع طريق الامداد لثلاثة الوية من قوات العمالقة”.

وكان أحد القادة العسكريين التابعين للمدعو طارق عفاش في الساحل الغربي، أقدم أمس الأول على الانشقاق وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية.

ونقل البيان عن القيادي المنشق اعترافات التي جاءت بالصوت والصورة وتضمنت ما وصفه “صورة واضحة عن حقيقة ما يجري على أرض المعركة بالساحل الغربي في الأيام الأخيرة” مؤكداً ان “كتائب عسكرية تابعة للإمارات تلاشت في معارك الساحل الغربي وتمت ابادتها ولم يبق منها إلا نفر قليل ، وان ما يروج له اعلام التحالف من انتصارات ليست سوى أوهام وأكاذيب بعد أن فقد قدرته على إحراز أي تقدم في الميدان بسبب خسائره المتعاظمة بحسب قوله .

وكشف القيادي المنشق في اعترافاته أن “كتيبة المطرعي التي تقاتل بالساحل الغربي لم يبق منها إلا خمسون فردا فقط ، مع أنها كانت مجهزة بكامل عدتها وعتادها” مضيفاً أن “كتيبة أخرى بقيادة المدعو سمير المسقري كانت مكونة من 500 مقاتل ولم يتبق منها سوى 250 فرد ، أما الآخرين فمنهم قتل ومنهم من أسر .