صمود وانتصار

بعد أن أعلن المبعوث الاممي رغبت الأطراف في استناف المفاوضات , “العدوان” يستميت في افشال المساعي الاممية .

الصمود

كشف مصدر مسؤول في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث مساء أمس السبت، عن عزم الأخير زيارة عدن مجدداً غد الاثنين للقاء هادي وذلك بعد زيارة قصيرة سابقة له إلى عدن الأربعاء الماضي حيث كان قد التقى هادي ورئيس حكومته أحمد بن دغر .

وأشار المصدر على أن زيارة غريفيث المرتقبة إلى عدن جاء بعد زيارة له إلى سلطنة عمان التقى خلالها بالوفد المفاوض لأنصار الله والناطق باسم الجماعة / محمد عبد السلام في ظل مساعيه لإحلال السلام والحيلولة دون شن تحالف العدوان لهجومه على محافظة الحديدة ومينائها الحيوي الهام .

وبعد أن أعلن المبعوث الاممي رغبت الأطراف في استناف المفاوضات العدوان يستميت في افشال المساعي الاممية  مصادر محلية توقعت أن تكون الزيارة المرتقبة للمبعوث الأممي لعدن تأتي جراء الشرط التي فرضه التحالف ونلقه هادي وشددت عليه حكومته والمتمثل في خروج أنصار الله من الحديدة كشرط لاستئناف المفاوضات. الأمر الذي اعتبره الكثير من المراقبين محاولة مستميتة من تحالف العدوان على اليمن ومرتزقته لإفشال المساعي الأممية لإحلال السلام في اليمن

خاصة وأن القوات الإماراتية كشفت مسا أمس عما وصفتها بانتهاء مهلتها التي حددتها لأنصار الله للانسحاب من الحديدة .. حيث قال مركز دراسات أمريكي إن الإمارات حددت يوم أمس السبت 30 يونيو أخر مهلة لانسحاب أنصار الله من المدينة ومينائها مهددة بشن هجوم شامل وصفته بأنه سيكون الأعنف والأكبر في عاصفة الحزم المزعومة .

هذا وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط قد فضح أمس خلال استقباله لوفد الخارجية السويدية أهداف العدوان على اليمن حيث قال إن هناك طرفين متضررين من إيقاف العدوان على اليمن منهما طرف داخلي يستمد شرعيته من استمرار العدوان ومعاناة الشعب اليمني ويرى أن أي حل ليس في صالحه ويجب إفشال أي محاولة في هذا الجانب لأنه بذلك سيخسر شرعيته القائمة على استمرار تدمير اليمن والعدوان عليه.. وطرف خارجي وهو أمريكا والدول المساندة للعدوان والتي لا تريد أن تتوقف صادراتها من الأسلحة وتوقف مصانعها وبالتالي توقف تدفق الأموال الهائلة القادمة من الخليج .

21 سبتمبر