صمود وانتصار

محافظ لحج : أبو ظبي تقوم بترتيب صفوفها وتحشيد المزيد من ضحايا الجنوب لمعركة الحديدة

 الصمود

جدد محافظ محافظة لحج أحمد جريب القول بأن معركة أبناء الجنوب ليست مع أبناء جلدتهم في الشمال وإنما مع المحتل الأجنبي للجنوب.

وأشار جريب على صفحته في “الفيسبوك” إلى أن الجنوب اليوم يعاني من احتلال كامل الأركان من قبل قوى العدوان والغزو الأمريكي البريطاني، معتبراً دويلة الإمارات والفار هادي أدوات رخيصة تنفذ أجندة الغزاة الجدد في جنوب اليمن وشمالة.

واتهم الاحتلال الإماراتي بتنفيذ مؤامرة إجرامية بحق أبناء الجنوب من خلال الزج بهم في معارك الشمال، مؤكدا أن إعلان وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش بتوقيف العمليات العسكرية التي تقودها الإمارات بمشاركة أمريكية وبريطانية وفرنسية وإسرائيلية في الساحل الغربي محاولة بائسة للهروب من الفشل الإماراتي في تحقيق أي تقدم في جبهة الساحل الغربي.

ولفت جريب إلى أن أبو ظبي تقوم بترتيب صفوفها وتحشيد المزيد من ضحايا الجنوب لمعركة الحديدة.

ودعا محافظ لحج أبناء الجنوب إلى عدم الانجرار وراء المخطط الإماراتي الذي تمكن من استنزاف الآلاف من القوى الجنوبية الحية في معارك عبثية لا تمثل أي اولوية جنوبية وليس للجنوب وأبنائها أي مصلحة فيها.

وأكد أن الإمارات تسعى بالدفع بالآلاف من الجنوبيين إلى محرقة الموت في الساحل الغربي بعد أن تسببت بمقتل الآلاف من الجنوبيين خلال الفترة الماضية في تلك المعركة التي سبق للقوى الجنوبية التحذير من المشاركة فيها كونها معركة استنزاف لأبناء الجنوب.

وحيا جريب كافة القيادات الجنوبية الحريصة على صون الدماء الجنوبية والتي تعمل على وقف مشاركة الآلاف من أبناء الجنوب في معارك العدوان بالشمال، داعيا كافة القوى الحية وكافة أبناء الجنوب الأحرار إلى تحرير الجنوب من الاحتلال الإماراتي الغاصب لأرض الجنوب.

وأشار جريب أن أبناء الجنوب الذين حرروا أرض الجنوب من الاحتلال البريطاني في مطلع ستينات القرن الماضي واجبروا الإمبراطورية التي كانت لا تغيب عنها الشمس حينذاك على الرحيل مدحورة مذلولة، سيطردون المحتل الإماراتي وعملائه عما قريب.

 وأكد أن تحرير الجنوب من تلك القوى الغازية والمتغطرسة أصبح استحقاقاً وطنياً وواجباً دينيا فرضته جرائم المحتل بحق أبناء الجنوب في السجون السرية التي يرتكب فيها العدو الغازي أبشع الجرائم بحق ابناء الجنوب.

ولفت إلى أن مواجهة تلك الانتهاكات والجرائم اليومية التي ترتكبها قوى الاحتلال الإماراتي بالصمت أصبح عار بعد أن تصاعدت ظاهرة اختطاف النساء من شوارع عدن وكذلك مداهمة منازل المواطنين الآمنين في مدينة عدن واختطاف النساء واخفائهن قسرياً ومن ثم تصفيتهن جسدياً.

ونوه إلى أن قوى الاحتلال الإماراتي التي تجاوزت جرائمها العادات والتقاليد والأعراف والأسلاف والقوانين المحلية والدولية.

وأكد جريب أن تصاعد تلك الجرائم والانتهاكات في مدينة عدن يستدعي من جميع أبناء الجنوب الوقوف وقفة رجل واحد لتحرير الجنوب من دنس قوى الغزو والاحتلال الإماراتي.

ووصف الشيخ جريب الإعلان الإماراتي بوقف العمليات العسكرية في الساحل الغربي بالفضيحة التي عرت حقيقة حكومة ما تسمى بالشرعية وكشفت للرأي العام المحلي والدولي أن هادي وحكومته المزعومة حكومة منزوعة الصلاحيات وأداة من أدوات الاحتلال والعدوان على الشمال، يستخدمها تحالف العدوان كستار لارتكاب المزيد من الجرائم ضد ابناء الشعب اليمني.