عملية قصف المفاعل النووي الإماراتي حققت أهدافها بدقة
الصمود
أكد المتحدث باسم القوات الجوية اليمنية، العميد الركن عبد الله الجفري، الاثنين، أن المعادلة تغيرت في ظل المعركة غير المتكافئة مع قوى العدوان، مشيراً إلى أن القوات اليمنية ضربت المفاعل النووي في براكة بالإمارات في ديسمبر/كانون الأول الماضي والعملية حققت أهدافها بدقة عالية.
وشدد العميد الجفري في تصريح لقناة المسيرة على توفير طائرات مُسيّرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر لتكبيد قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف بقيادة السعودية خسائر، متابعاً “طائرة قاصف استطاعت تغيير القاعدة في معارك الساحل الغربي وغيرها، وسيتم العمل على توفير طائرات مسيرة ذات مدى أبعد وقدرة تدميرية أكبر”.
وأكد المتحدث “الطائرات المسيرة تصيب أهدافها بدقة خلال عملياتها التي تجرى بعد جمع المعلومات الاستخباراتية”، ولفت الجفري إلى أن “القوة الصاروخية تطلق صواريخ باليستية على تجمعات العدو في الساحل الغربي، بناء على إحداثيات من الطيران المسير، وقوى العدوان لا يمكنها صد تلك الصواريخ”.
وأضاف الجفري “العملية الجوية للطيران المسير تتم عبر عملية رصد دقيقة، بواسطة أجهزة بسيطة لا يتجاوز سعرها ألف دولار، ووسائل دفاع العدوان الجوية لا تستطيع إسقاط الطائرات المسيرة وما تحمله من قذائف”.
وعن الضربة الصاروخية على المفاعل النووي في براكة بالإمارات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أكد الجفري “الضربة حققت أهدافها، والإماراتيون أعلنوا أنهم لن يتمكنوا من افتتاحه، وتحججوا بعدم وجود تراخيص من الهيئة الدولية النووية”.
ورأى المتحدث باسم القوات الجوية اليمنية أن “السلاح الجوي والصاروخي قابل للتطوير، ويجب الانتقال من موقع الدفاع إلى الهجوم”، متابعاً: “سنعمل على زيادة وتيرة استهداف الأهداف الاقتصادية لدول العدوان، كون الحرب انتقلت من الحرب السياسية والعسكرية إلى الحرب الاقتصادية بدليل سعي دول العدوان للسيطرة على ميناء الحديدة”.
وبثت قناة المسيرة مشاهد لعملية رصد تجمع للتحالف وقوات الرئيس هادي في الساحل الغربي بطائرة استطلاع من نوع راصد، فيما أظهرت مشاهد أخرى استهداف طائرة هجومية مسيرة من نوع قاصف لتجمع عسكري للتحالف والقوات الحكومية، بإلقاء عدد من القذائف عليه، بناء على إحداثيات طائرة الرصد، كما بينت تلك المشاهد، عودة طائرة قاصف إلى قواعدها بعد تنفيذها الغارات، في حين أجرت طائرة استطلاعية مسيرة عملية رصد للهدف بعد قصفه للتأكد من نجاح العملية.
وتشن السعودية والامارات وبدعم أمريكي منذ 26 آذار/مارس 2015 عدواناً متواصلاً على اليمن أدّى إلى استشهاد آلاف المدنيين وتدمير هائل في البنى التحتية بالإضافة إلى وضع ملايين اليمنيين على حافة الكارثة الإنسانية بحسب تقارير الأمم المتحدة.