الإمارات تستجيب لمطالب ترامب النفطية على غرار السعودية
الصمود |
قالت شركة بترول أبو ظبي الوطنية (أدنوك): إنها ستزيد إنتاجها من النفط بمئات الآلاف من البراميل يوميا إذا كان ذلك ضروريا لتخفيف أي نقص في السوق العالمية، لتحذو بذلك حذو السعودية التي استجابت لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب بهذا الخصوص.
وذكرت أدنوك أيضا -في بيان صدر أمس الثلاثاء- أنها تظل على مسار زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يوميا بحلول نهاية عام 2018، من نحو 3.3 ملايين برميل يوميا في الوقت الراهن. وأدنوك شركة النفط الرئيسة لحكومة أبو ظبي.
وقال الرئيس الأميركي، السبت الماضي: إنه تحدث مع ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز عبر الهاتف، وطلب منه زيادة إنتاج المملكة من النفط بنحو مليوني برميل يوميا وأضاف أن الملك وافق على طلبه.
وفي تصريحات سابقة، طالب ترمب الدول الرئيسة المنتجة للنفط بزيادة الإمدادات والعمل على تخفيض الأسعار حتى لا تحدث أزمة تضر الاقتصاد العالمي.
وتسببت مشكلات الإنتاج في فنزويلا وكندا وليبيا في نقص المعروض بالسوق، في وقت يزداد فيه الطلب العالمي.
وأدت هذه المعطيات إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية لتقترب من ثمانين دولارا للبرميل، وارتفعت معها أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤثر سلبا على ترمب ومعسكره قبل أشهر قليلة من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/تشرين ثانٍ المقبل.