صمود وانتصار

سلطات آل سعود تتكتم على ملابسات اغتيال باقر أحمد السماعيل من الأحساء

الصمود

  مر يومان على جريمة اغتيال باقر أحمد السماعيل من أهالي منطقة الأحساء، الذي ارتقى شهيداً بطلقات من سلاح رشاش لشخص مجهول الهوية في محافظة رفحاء، من دون أن تصدر الجهات الرسمية السعودية حتى هذه اللحظة تصريحاً يوضح ملابسات الجريمة ويكشف عن مرتكبيها.

وذكر موقع “خبير” الإلكتروني أن السماعيل الذي كان يعمل مراقباً للصحة العامة في بلدية رفحاء، استشهد يوم الإثنين 2 يوليو / تموز 2018، جراء إطلاق أعیرة نارية عليه من شخص مجهول الهوية خلال وجوده في المواقف الخاصة ببلدية رفحاء، حيث ھرب الجاني من موقع الجريمة بسیارته، بحسب وسائل إعلام سعودية.

ولفتت وسائل الإعلام الانتباه إلى أن الجهات الأمنیة باشرت موقع الجريمة، وعاينت جثمان المجني عليه، ثم نُقل الجثمان إلى “مستشفى رفحاء المركزي” إلى حین استكمال الإجراءات، إلا أنها لم تصدر تصريحاً بعدها يوضح للرأي العام ملابسات الجريمة.

وفي هذا الصدد، طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التنديد بالجريمة والتضامن مع قضية الشهيد المغدور الذي اغتيل هو بعيد عن أهله وفي مكان عمله في القطاع الحكومي، كما طالبوا السلطات بالقبض على قاتليه ومعرفة دوافعه ومحاسبته.

بدوره، أدان الكاتب والناشط الحقوقي علي آل غراش، في تدوينة على حسابه على “فيسبوك”، جريمة قتل السماعيل ووصفها بـ “الجريمة المروعة واعتداء على الأرواح البريئة”.

وأضاف “بما أنها جريمة واعتداء وقتل، فمن الضروري عند الحديث عن الحادثة وعن المقتول، الإشارة والتأكيد بأنها جريمة قتل لمواطن مظلوم وشهيد”.

 

السعودية / نبأ – مر يومان على جريمة اغتيال باقر أحمد السماعيل من أهالي منطقة الأحساء، الذي ارتقى شهيداً بطلقات من سلاح رشاش لشخص مجهول الهوية في محافظة رفحاء، من دون أن تصدر الجهات الرسمية السعودية حتى هذه اللحظة تصريحاً يوضح ملابسات الجريمة ويكشف عن مرتكبيها.

وذكر موقع “خبير” الإلكتروني أن السماعيل الذي كان يعمل مراقباً للصحة العامة في بلدية رفحاء، استشهد يوم الإثنين 2 يوليو / تموز 2018، جراء إطلاق أعیرة نارية عليه من شخص مجهول الهوية خلال وجوده في المواقف الخاصة ببلدية رفحاء، حيث ھرب الجاني من موقع الجريمة بسیارته، بحسب وسائل إعلام سعودية.

ولفتت وسائل الإعلام الانتباه إلى أن الجهات الأمنیة باشرت موقع الجريمة، وعاينت جثمان المجني عليه، ثم نُقل الجثمان إلى “مستشفى رفحاء المركزي” إلى حین استكمال الإجراءات، إلا أنها لم تصدر تصريحاً بعدها يوضح للرأي العام ملابسات الجريمة.

وفي هذا الصدد، طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي التنديد بالجريمة والتضامن مع قضية الشهيد المغدور الذي اغتيل هو بعيد عن أهله وفي مكان عمله في القطاع الحكومي، كما طالبوا السلطات بالقبض على قاتليه ومعرفة دوافعه ومحاسبته.

بدوره، أدان الكاتب والناشط الحقوقي علي آل غراش، في تدوينة على حسابه على “فيسبوك”، جريمة قتل السماعيل ووصفها بـ “الجريمة المروعة واعتداء على الأرواح البريئة”.

وأضاف “بما أنها جريمة واعتداء وقتل، فمن الضروري عند الحديث عن الحادثة وعن المقتول، الإشارة والتأكيد بأنها جريمة قتل لمواطن مظلوم وشهيد”.