سلاح الجو المسير يرعب قادة تحالف العدوان ويقلب موازين القوى
الصمود : أفق نيوز
نجح سلاح الجو المسير التابع للجيش واللجان الشعبية ، من فرض معادلة عسكرية جديدة ، استطاعت ان تغير موازين القوى العسكرية على الأرض ،
حيث تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية ، اليوم الخميس ، من وضع قيادة قوات تحالف العدوان والقوات الموالية له في مدينة عدن، تحت نيران السلاح الجوي، اختير فيها الوقت لتنفيذ العملية بعناية .
مراقبون اكدوا أن هذه الخطوة العسكرية لسلاح الجو المسير، تمثل تهديداً واضحاً لقيادات تحالف العدوان وحكومة هادي الأمر الذي أكدة الناطق الرسمي باسم القوات الجوية، العميد عبدالله الجفري ، الذي كشف تفاصيل العملية واصفاً ايها بالنوعية والمتقدمة والمتطورة في سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية والقوات الصاروخية
من جانبه ، نقل موقع “العربي” عن العميد عبدالله الجفري ان قصف موقع قيادة التحالف في منطقة البريقة في محافظة عدن من خلال طائرة مسيرة تسمى قاصف ومن ثم طائرة تسمى راصد .
ووفقاً للموقع كشف العميد عبدالله الجفري أن “العملية تمت عبر هاتين الطائرتين، إحداهما قامت بالرصد وإسقاط الاحداثيات وإعطاء معلومات استخباراتية دقيقة حول تجمع قيادات دول التحالف في منطقة البريقة، ومن ثم تم إرسالها عبر طائرة قاصف، وتم قصفهم بصاروخين” .
وحول كيفية اختراق أنظمة الدفاع الجوي لـتحالف العدوان، أوضح الجفري ، أن الطائرات المسيرة هذه تتميز بتقنية حديثة ومتطورة، لا تسمح باكتشافها عبر الرادارات، مؤكداً أن أنظمة الدفاع الجوي لا تستطيع إسقاطها، بدليل أنها وصلت إلى مقر قيادة التحالف، وتمكنت من إصابة الهدف بدقة .
وأضاف الجفري بحسب الموقع ان هذه العملية غيرت قواعد اللعبة العسكرية، وأيضاً غيرت الاستراتيجية من خلال المسرح العملياتي للمعارك، مشيراً إلى أن هذه الطائرات كانت عبارة عن طائرات بديلة وإضافية إلى سلاح الجو المسير.
وكشف الجفري أن العملية تعد تدشيناً لمرحلة جديدة بتطوير القدرات العسكرية جواً وبراً وبحراً ، بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، ، مشيراً إلى أن السيد الحوثي أكد في أكثر من خطاب، أننا سنفاجئ دول التحالف بمنظوماتنا الصاروخية الحديثة والمتطورة، وحتى على مستوى الطائرات المسيرة من دون طيار.
وأشار إلى أن هذه المرحلة دشنت في الذكرى الثالثة، بإطلاق سبعة صواريخ إلى العمق الاستراتيجي لدول التحالف، ووصلت إلى وزارة الدفاع السعودية، وقبلها إلى مواقع في الامارات، وأيضاً إلى مطار أبها، ويوم أمس، إلى مطار الملك فيصل في خميس مشيط، ودول التحالف اليوم أصبحت تحت نيران القوى الصاروخية والطائرات المسيرة من دون طيار.
وبحسب الموقع ، أكد الناطق الرسمي باسم القوات الجوية، أن القدرات متفوقة، والعملية تمت عبر كوادر وضباط يمنية خالصة، استطاعوا أن يغيروا هذه المعادلة على صعيد المعركة، وأيضاً استطاعوا أن يوصلوا رسالة، تؤكد أن قيادة التحالف لم تكن في مأمن اليوم، وعليهم أن يعيدوا حساباتهم
، متوعداً أن الأيام القليلة القادمة، ستكون حبلى بالمفاجئات، وقائد الثورة يتحدث عن أسلحة نوعية حديثة ومتطورة، بدليل أن القدرات تتفوق بشكل نوعي وملفت .