صمود وانتصار

محمد علي الحوثي يكشف تفاصيل هامة عن اغتيال الرئيس الصماد

الصمود / 10 / يوليو

 

كشف رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي عن تفاصيل هامة حول اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد من قبل طيران تحالف العدوان السعودي الامريكي بمحافظة الحديدة.

وقال الحوثي خلال مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” أن العملية لم تكن سهلة، وأن كثيرا من الطاقات والجهود والأعمال الاستخباراتية والدعم الأمريكي والإسرائيلي قد حُشدت حتى تمت، وجريمة اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد جسدت الحقيقة المرة لإجرام العدوان، وأنه يستهدف الجميع بدون أي قانون أو وازع أو رادع لإجرامه، وهو رحمه الله كان ينظر إلى تحركاته وأعماله ومبادراته في كل مواقع الخطر منطلقا من قيم المسئولية الأخلاقية والوطنية والوظيفية حتى استشهد رحمه الله وهو في قمة عطائه.

وأكد الحوثي أن من ضمن أعمال تحدي صلف العدوان السعودي الأمريكي في استهداف الساحل الغربي لليمن، والكلام عن خيانة وما شابه جزء من استراتيجية العدوان لصرف النظر عن الجريمة التي ارتكبها والمخالفة للقانون الدولي وقواعد عدم استهداف السياسيين بدرجة رئيسية.
وأشار الحوثي أن استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد تقاطعت فيه ومن أجله العديد من الأهداف التي تصب في عملية استهداف أي قيادة يمنية وطنية تعمل من أجل الخير والسلام والاستقرار، ولا تترك مناسبة إلا وتستغلها من أجل تقريب وجهات النظر ومعالجة مشكلات الداخل ودعم كل الجهود الخيرة التي تريد وقف هذا العدوان العبثي على اليمن والشعب اليمني منذ أربع سنوات.

وأوضح الحوثي أن الرئيس الصماد رحمه الله كان يعمل وفق رؤية ومنهج يعززان من سيادة الدولة ومؤسساتها وهو ما لا يريده تحالف العدوان كونه يبقى اليمن قويا ومتماسكا وقادرا على خوض معركة النفس الطويل في مواجهة الغطرسة الامريكية حتى يتحقق النصر للشعب اليمني، وهو ما جعله هدفا عاجلا للعدوان الذي أعلن منذ وقت مبكر قائمة للاستهداف تطال الكثير من الشخصيات الوطنية وأخرى يستهدفها دون قوائم كما يحدث في المناطق التي تسمى محررة وتنتعش فيها القاعدة وداعش وأعمال الاغتيال والتعذيب والسجون السرية كما يحصل في المناطق الجنوبية من الوطن.