ملتقى التصوف يدين الانتهاكات السافرة لقوى العدوان في الساحل الغربي (بيان)
الصمود |
أدان ملتقى التصوف الإسلامي، اليوم الثلاثاء، ما يقدم عليه العدوان من انتهاكات سافرة وتعرضه للنساء والأطفال في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.
وأهاب الملتقى في بيان صادر عنه، بالجميع تحمل مسؤوليته الدينية والأخلاقية والتوجه نحو ساحات الجهاد للدفاع عن الشرف والوطن، مؤكداً بأن “من قُتل دون عرضه فهو شهيد”.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ونحن نتابع مستجدات الأحداث وحالة الإنحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه قوى العدوان بالإعتداء على أعراض إخواننا في مدينة التحيتا بالساحل الغربي من خلال إختطاف عدد من نساء تلكم المدينة
وأما مرتزقة العدوان – الذين سهّلوا للغزاة ارتكاب هذه الجريمة – فقد قام بعضهم باقتحام منزل الحاج محمد الحبشي في مدينة تعز واختطاف ابنته زوجة الشهيد وسيم الدروبي..
فإننا في ملتقى التصوف الإسلامي لندين تلكم الأعمال القذرة التي توضح وتشرح ماهية مشروع دول العدوان بتدمير اليمن، بمقدراتها وتراثها الحضاري بل وأخلاقها وقيمها الأصيلة والعريقة.
فاليوم بتنا نعرف ماهي الشرعية التي يُراد فرضها علينا، ألا وهي شرعية هتك الوطن بسيادته ومقدراته وعرضه.
ونحن اليوم لنهيب بالجميع تحمل مسؤليته الدينية والأخلاقية والتوجه نحو ساحات الرجولة للدفاع عن شرفه وعرضه ووطنه، فمن قُتل دون عرضه فهو شهيد.
إذ لا عذر لنا اليوم بعد هذه الجريمة الشنعاء التي خالفت كل الأديان والنواميس والقوانين ، فإلى ساحات الوغى تذيقون هؤلاء الشواذ والمنحرفين وبال ماجنت أنفسهم المريضة.
فالله ناصركم وهو نعم المولى ونعم النصير.
▪صادر عن ملتقى التصوف الإسلامي
18 ذو القعدة 1439هجربة
الموافق 31 يوليو 2018م