بيان هام لوزارة الخارجية حول جريمتي العدوان بمدنية الحديدة
الصمود |
دانت وزارة الخارجية بشدة جرائم تحالف العدوان السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني وآخرها جريمتي استهداف بوابة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة وحراج السمك بميناء الاصطياد والتي راح ضحيتهما أكثر من 185 شهيد وجريح.
وقالت الوزارة على لسان مصدر مسؤول أن هذه الجرائم تعد إنتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي وجرائم حرب ضد الإنسانية لا ولن تسقط بالتقادم.
وجدد المصدر التأكيد على أن هدف العدوان هو إبادة الشعب اليمني من خلال استهدافه المباشر بالطيران الحربي أو من خلال الحصار الشامل ومنع وصول المساعدات الإنسانية والعلاجية والوقود والمواد التجارية واستمرار الحظر على مطار صنعاء الدولي.
وحمل المصدر المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن والدول الخمس الدائمة العضوية ومجموعة الـــ18 الراعية لعملية التسوية السياسية، مسؤولية استمرار تحالف العدوان في استهداف المدنيين وأماكن تجمعهم.
ولفت المصدر إلى أن تحالف العدوان ومرتزقته ومن والهم، يضعون العراقيل أمام عملية السلام .. مشيرا إلى أن جريمة استهداف بوابة مستشفى الثورة بالحديدة وقبل ساعات من الإحاطة التي سيقدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت، أمام مجلس الأمن تعد رسالة واضحة للمجتمع الدولي لمعرفة من يعرقل عملية السلام في اليمن.
كما أكد المصدر أن استمرار تحالف العدوان في استهداف المدنيين يضع العراقيل أمام الدعوات الدولية والإقليمية المتكررة بأن لا حل عسكري في اليمن والتأكيد على الحل السياسي السلمي.