صمود وانتصار

شاهد “بالصور والفيديو” قصف المقاومة الفلسطينية لمستوطنات يهودية

 الصمود

استشهدت سيدة و طفلتها و اصابة زوجها جراء قصف الاحتلال منطقة “الجعفراوي” بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة كما استشهد علي عبد الهادي الغندور 30 عام جراء الغارات الإسرائيلية فيما أصيب ستة أشخاص آخرين.

وعلى سياق متصل تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤولية الرد على العدوان الإسرائيلي بقصف مغتصبات ومواقع في غلاف غزة بصيلة من الصواريخ.

حيث جدد الطيران الحربي الإسرائيلي عند ساعات فجر اليوم الخميس قصفه لعدة مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في أنحاء قطاع غزة.

وأكدت مصادر فلسطينية أن القصف الجديد طال عدة مواقع غرب دير البلح وشمال النصيرات وفي شمال قطاع غزة وغرب خان يونس وشرقها، وشرق الشجاعية وغرب غزة.

وردًّا على هذا العدوان المتجدد، قصفت المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزة بعدة صاروخية، قال الإعلام العبري إن أحد الصواريخ أصاب مستوطنا بجراح خطرة، وعددا آخر من المستوطنين بجراح مختلفة في مجمع “أشكول” الاستيطاني.

وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة مسئوليتها فجرا عن قصف مواقع كيسوفيم ومفتاحيم ونيتيفوت بعدة رشقات صاروخية.

وقد تجدد هذا القصف فجرا، بعد ليلة ساخنة قصفت خلالها طائرات الاحتلال عشرات المواقع والمناطق المفتوحة والمأهولة في قطاع غزة، أدت إلى استشهاد 3 مواطنين بينهم طفلة رضيعة وأمها في مدينة دير البلح.

وردت المقاومة الفلسطينية مساء الأربعاء وليل الخميس، بإطلاق “رشقات” من الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية ومستوطنات “غلاف غزة”.

من جهتها أصدرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بيانا صحفيا أكدت فيه أنه في ظل استمرار العدوان وفي ظل الجرائم المتكررة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها الجريمة الغادرة التي استهدفت موقعا لكتائب القسام أثناء التدريب ما أدى لاستشهاد مقاومين ، فإن رد المقاومة الفلسطينية هو رد مشروع.

اكد الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم، أنه حان موعد الوفاء لدماء الشهداء واستعداد المقاومة لمواجهة كل التحديات.

وقال برهوم: إن المقاومة تصر على تحمل المسؤولية الكبرى على قلب موازين المعركة مع الاحتلال، وشدد على أن الشعب الفلسطيني الذي احتضن المقاومة وما زال، وخرّج هؤلاء الرجال يستحق كل التضحيات.

 

حماس تؤكد استعداد المقاومة لقلب موازين المعركة

شاهد