صمود وانتصار

عدد من الجهات الحكومية والخاصة تعلن موقفها من الجريمة البشعة بحق اطفال صعدة “تقرير”

الصمود / 9 / أغسطس

خاص/

 

أعلنت عدد من الجهات الحكومية والخاصة والاحزاب الساسية والمنظمات اليوم الخميس موقفها من الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان اليوم بحق الطلاب الاطفال بمدينة ضحيان في محافظة صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من ٤٧ شهيد جلهم من الأطفال و٧٧ جريحا حتى اللحظه والحصيله مرشحه للازدياد.

حيث أدانت حكومة الإنقاذ على لسان ناطقها وزير الاعلام عبد السلام جابر، بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي بغارات متعمدة استهدفت حافلة أطفال كانت في طريقها إلى أحد المراكز الصيفية في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيدا وجريحا.
وقال جابرعلى السعودية أن لا تركن كثيرا إلى الحماية الأمريكية الإسرائيلية، وعليها أن تتوقع الرد من شعبنا وأن ألهتها أمريكا ليست سوى شيطان لا يملك ضرا لها ولا نفعا ، لافتاً ن كل قطرة دم يمنية أريقت من طفل أو امرأة أو شاب أو شيخ سيكون ثمنها باهظا على العدو بل وفوق قدرته على تحمله.

كما أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة مجزرة العدوان السعودي الأمريكي في مدينة ضحيان بصعدة جراء استهدافه حافلة نقل طلاب راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح وكذا استهداف موكب تشييع في مجز بصعدة وخيام البدو بحرف سفيان بعمران.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك في بيان صادر عنها أن هذه المجازر جرائم حرب ضد الإنسانية تتنافى مع كل الشرائع والأديان والمواثيق والقوانين الدولية ، لافتة إلى أن تحالف العدوان لم يكن ليتمادى في استهداف المدنيين وقتل الأسرى والتعزير بهم واختطاف النساء إلا في ظل صمت وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي.

الى ذلك جددت الدائرة الاجتماعية لأنصارالله موقفها الدائم والثابت من إدانة العدوان من أول يوم حتى هذه اللحظة ، داعية الشعب اليمني إلى مزيدٍ من التلاحم والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح ، كما حذرت دول العدوان من التمادي في جرائمها وعدوانها على الشعب اليمني.

فيما أكدت رابطة علماء اليمن أن جريمة ضحيان هي برهان على أن نظامي السعودي والإمارات لن يرتدعوا إلا بالنفير العام نحو الجبهات ، وأن لاخيار ولا حل ولا مخرج ليمننا من هذا العدوان إلا بالجهاد ، داعية أبناء الشعب اليمني لتحمل المسؤولية في مواجهة العدوان الغاشم.

كما أدانت قيادة محافظة المحويت والسلطة المحلية مجزرة العدوان المروعة اليوم بحق الطلاب والأطفال في ضحيان بصعدة والذي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى ، مشيرة إلى أن استهداف الأطفال جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة وتقديم مرتكبيها كمجرمي حرب.

أما قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج أكدت ان ماحدث لطلاب ضحيان جريمة حرب ضد الإنسانية هزت مشاعر كل يمني ، وكشفت الوجة القبيح والمنسلخ من الأخلاق والقيم الإنسانية والأسلامية والدينية ، وأشارت السلطة المحلية في محافظة لحج إن جريمة إستهداف أطفال ضحيان والجرائم السابقة التي يقف ورائة العدوان السعودي البربري الغاشم والحاقد عرت المجتمع الدولي وفضحت المبادئ الإمبريالية الجوفا.

كما أصدرت قيادة السلطة المحلية بالجوف بياناً أكد فيه أن استمرار دول العدوان في إستهداف المدنيين دليل على تجردها من الأخلاق الإنسانية والمبادئ والقيم الدينية .. لافتا إلى أن التمادي في استهداف المدنيين يكشف حقيقة الصلف والإجرام الذي يكنه النظام السعودي وتحالفه ضد الشعب اليمني.
الى ذلك أكدت قيادة محافظة عمران والسلطة المحلية أن تمادي العدوان في ارتكاب مزيد من الجرائم واستهداف الأطفال والطلاب والأسواق لن يمر دون رد ، مستنكرة استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.. مؤكدا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.

كما أكدت السلطة المحلية بصعدة أن إقدام تحالف العدوان على ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب اليمني نتاج التواطؤ الدولي لمجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والمعنية بحقوق الإنسان.. مشيرا إلى أن هذه الجرائم كشف زيف ادعاءات المنظومة الدولية بالدفاع عن حقوق الإنسان.

أما وزارة الأوقاف والإرشاد دعت الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يجري في اليمن من حرب إبادة جماعية من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات والعمل على إيقاف العدوان والجرائم بحق الطفولة والانسانية ، كما دعت كافة المؤسسات والهيئات الدينية إلى أن يكون لها موقف إزاء هذه الجرائم وكشف خطر الفكر الوهابي المعادي للإسلام والإنسانية والذي فرخ مجاميع إرهابية؛ يرتكبون أبشع الجرائم بحق الإنسانية في مختلف البلدان والشعوب الإسلامية.

فيما أكدت وزارة المياه والبيئة أن هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان، يحاسب عليها تحالف العدوان ومن يدعمه كمجرمي حرب ، مشيرةً إلى أن جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وإعدام الأسرى يتنافى مع كل الشرائع والأديان والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

من جهته طالب التكتل المدني للتنمية والحريات بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، وندين صمت المجتمع الدولي والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي تقف متفرجةً إزاء ما تقترفه دول تحالف العدوان بحق اليمنيين.

وفي نفس السياق أدان التكتل المدني للتنمية والحريات ومنظمة أصوات حرة للإعلام ومنظمة مناصرون للحقوق والحريات ومؤسسة يمانيات للطفل والمرأة والمركز الوطني للإعلام الاقتصادي ، الجريمة المروعة بحق أطفال مدينة ضحيان ، مطالبين مبعوث الامم المتحدة لليمن والمجتمع الدولي من الدول والهيئات الدولية التابعة للأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة والمنظمات الدولية العاملة في بلادنا الضغط على مجلس الامن باتخاذ قرارات عاجلة لإيقاف هذه الحرب الظالمة على الشعب اليمني وفك الحصار عن كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية.

الإعلام الأمني أكد من جهته أن تلك الجرائم لن تفت من عزم هذا الشعب المجاهد الصامد ، و لن تثنيه عن الوقوف بكل شموخ وثقة بالله في وجه هذا العدوان ، الذي كلما أمعن في جرائمه ، كلما اقترب سقوطه الذي سيكون مدويا ، وهزيمته التي ستكون نكراء بحجم جرائمه ، كما جدد العهد لله ولقائد الثورة و للشعب اليمني ، أننا ماضون ، إلى جانب كل وسائل ، ورجال الإعلام الوطني الحر ، في كشف جرائم العدوان ، وفضح مؤماراته و إسقاط كل اقنعته .

كما أكدت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام أن هذه المجزرة تتنافى مع كل الأديان والقوانين والشرائع والأعراف، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ، داعيةً أبناء الشعب اليمني إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لردع مرتكبي هذه الانتهاكات والمجازر.

فيما حمل المركز القانوني للحقوق والتنمية السعودية وتحالفها المسئولية عن هذه الجريمة وسابقاتها ، مطالباً بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ، معتبراً منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن شريكين اساسيين في جميع تلك الجرائم جراء تقاعسهم عن تحمل مسؤولياتهم القانونية والاخلاقية والتعامل بجدية وحزم تجاه هذه الجرائم والعمل على ايقافها.

 

#مجزرة_طلاب_ضحيان