وفاة داعية سعودي تحت التعذيب في السجن
السعودية باتت اشبه بسجن كبير للحقوقين، عبد العودة نجل الداعية السعودي المعتقل سليمان العودة كشف عن محاكمة سرية يتعرض لها والده.
وقال العودة في سلسلة تغريدات على موقع تويتر، انه لا يعرف شيء عن تفاصيل او مكان المحاكمة. واضاف ان هذه المحاكمة لم يسمح لأحد فيها بالحضور ولا يبدو أنه يوجد فيها أي إجراءات عدالة حقيقية. واوضح ان اسرته لا تثق بالمحاكمات السرية المفاجئة والتي تجري دون تفاصيل ودون حضور محامي ولاحضور منظمات وأطراف مستقلة ولاتهم واضحة. كما حمل الحكومة السعودية مسؤولية سلامة والده وكل ما يتعلق به.
حساب معتقلي الراي اكد انه بعد احد عشر شهرا على اعتقال العودة بلا تهمة، فإن السلطات السعودية تصعد في انتهاكاتها بحقه. وان إن محاكمات سرية انطلقت بحق عدد من المعتقلين انطلقت في أيلول – سبتمبر من العام الماضي وان القمع بحق العودة قد بلغ ذروته في هذه المحاكمة. لافتا عن تدهور صحته بسبب الإهمال الطبي.
الحساب نفسه كشف عن وفاة الداعية السعودي الشيخ سليمان الدويش تحت التعذيب في السجن.
واعتقل الدويش في عام الفين وستة عشر بعد يوم من تحذيره بشكل غير مباشر من منح الملك الثقة لابنه محمد ليكون وليا للعهد.
اما حقوقيون فقد ابدوا مخاوفهم من نقل المعتقلين من سجن الذهبان في جدة الى الحاير في الرياض، لان هذا الامر قد يمهد لمحاكمتهم سرا وفق قانون الإرهاب.
عنف السلطة لن يولد الا العنف بوجهها فقد اعلنت الرياض اعتقال مواطنا بعد اطلاق النار عليه واتهمته على الفور بان لديه نوايا للقيام بعمل ارهابي في محافظة البكيرية. ودأبت السلطات السعودية على اتهام الناشطين المعارضين بأن لديهم ميولا ارهابية وينتمون لجماعة داعش الوهابية.