بدء مناسك الحج والاف المسلمين ممنوعون من أدائها
بدأت مناسك الحج في المشاعر المقدسة، اليوم الثامن من ذي الحجة، بعد تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية، استعدادا للصعود إلى مشعر عرفات يوم غد الاثنين في مناسك منع عن تأديتها الالاف المسلمين.
وتقتصر أعمال يوم التروية، على قدوم الحجاج إلى منى، للاستراحة فيها وأداء الصلوات قصرا، دون جمعها، وتنظيم قوافل ضيوف الرحمن، عبر عشرات المسارات والطرق المخصصة للحجاج فقط، في ظل وجود بنية تحتية لا تسمح لأعداد كبيرة لأداء هذه الفريضة.
جدير ذكره أن الآلاف من المسلمين حول العالم منهم اليمنيين والقطريين ممنوعون من أداء هذا الفريضة لأسباب سياسية تتمترس خلفها المملكة العربية السعودية للصد عن البيت الحرام وهي منهجية مارسها النظام السعودي منذ عشرات السنين.
ويرى مراقبون أن عملية تدويل الحج أصبح ضرورة في ظل الرسوم التي تفرض على المسلمين وتمنع فقراءهم من تأديتها، بالإضافة إلى استغلال النظام السعودي لعائدات الحج في ارتكاب مجازر بحق المسلمين ناهيك عن استغلال النظام السعودي للحج سياسيا.
وكانت عدد من الجمعيات الإسلامية منها نقابة الأئمة التونسيين والنشطاء الاجتماعيين قد دعوا إلى مقاطعة الحج هذا العام لإعاقة استغلال النظام السعودي لعائداته في استمرار العدوان على اليمن.
الى ذلك اتهمت قطر السعودية بمنع القطريين من الحج هذا العام، مشددة على أن نزاعا دبلوماسيا لن يمنع مواطنيها من أداء الفريضة.
وتقول قطر : إن استخراج تصاريح الحج لمواطنيها أصبح مستحيلا ملقية باللوم على قرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع الروابط التجارية والدبلوماسية مع الدوحة.