صمود وانتصار

حقوقِ الإنسان تدين مجزرة العدوان بالدريهمي وتدعو للتحقيق

الصمود:
أدانت وزارة حقوق الإنسان بشدة مجزرة تحالف العدوان في منطقة الكوعي بمديرية الدريهمي بالحديدة التي راح ضحيتها 31 شهيدا بينهم 22 طفلا وأربع نساء في حصيلة أولية.
وقالت الوزارة ” بينما لم يُفقِ الضميرُ العالميُّ الحيُّ من صدمةِ المجزرةِ المُروعةِ التي ارتكبها طيران العدوان في 9 أغسطس الجاري بحقِّ عشراتِ الأطفال على متن حافلةً في ضحيان بمُحافظةِ صعدة، يعاودُ العُدوانُ الوحشيُّ العالميُّ بقيادةِ آل سُعود وآل نهيان في ارتكابَ مجزرةٍ جديدةٍ في منطقةِ الكوعي بمديريةِ الدريهمي”.وأشارت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تحالف العدوان استمرأ قتلِ البراءةِ والطفولةِ والمدنيين وتدميرَ الأعيانِ المدنيةِ والأثريةِ والحضاريةِ، والإجهازِ على كلِّ مكوناتِ البنيةِ التحتية في كلِّ مُحافظاتِ اليمن ويزداد يوماً بعدَ يوم تماديا وفجورا دونَ أي رادع في ظلِّ صمتٍ دوليٍّ مُخزٍ وسُكونٍ أمميّ مُعيب.

ولفت البيان إلى أن هذه الجرائم تأتي في ظل تواطؤ من المجتمعِ الدوليّ الذي مازال مُكتفياً بعباراتِ التنديدِ والأسفِ دونَ أن يبادرَ في إصدارِ قرار يجرمُ الأفعالَ الإرهابيةَ التي تمارسُها قوى العُدوانِ السعودي الإماراتي وإحالة مُجرمي الحربِ والإبادةِ الجماعيةِ للتحقيقِ وإيقافِ العُدوانِ.

وأكد أن هذه الجرائم يُعاقبُ عليها القانونُ الدوليُّ الإنسانيّ وقانونُ حقوقِ الإنسان وميثاقُ الأممِ المتحدةِ وكلُّ شرائعِ الأرضِ والسماء.

ودعت وزارة حقوق الإنسان الضميرَ الإنسانيَّ الحيَّ، ومجلسي الأمنِ وحقوق الإنسانِ الإسراعَ في تشكيلِ لجنةِ تحقيقٍ مُحايدةٍ للتحقيقِ في كلّ جرائم العُدوانِ ومجازره المريعةِ الذي أرتكبها وما يزالُ منذُ ثلاثةِ أعوام ونصف وإحالةِ مرتكبيها إلى محكمةِ الجناياتِ الدوليةِ والإسراعِ في إنصافِ الملايين في اليمن من إرهابِ العُدوانِ المُتنامي والوقفِ الفوري للحصارِ الشاملِ.

وحملت الأممَ المتحدةَ بكلِّ آلياتها ومؤسساتها مسؤوليةَ ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة وحصارٍ جائر يمثل انتهاكاً صارخاً لكلِّ قيم حقوقِ الإنسان.