صمود وانتصار

النصر حليفنا دائما

العميد عدنان محمد الكبسي

تصديقا لكلام سيدي ومولاي قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل خطاباته التي يلقيها للشعب اليمني والأمة العربية والأسلامية في المناسبات الدينية والأحداث السياسية في الساحة اليمنية جراء العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي،بأن النصر حليفنا دائما بفضل من الله تعالى (وما النصر الإ من عند الله)صدق الله العظيم.

هذه الأنتصارات التي يحققها المرابطون في الجبهات رجال الرجال في الجيش واللجان الشعبية في البر والبحر والجوي كبيرة وقوية جدا،حيث لفت انتباهي الأنتصارات في الجوف والساحل الغربي والضالع وفي ميدي ومارب وحتى في جيزان خلال اليومين الماضيين 31 أغسطس و 1 سبتمبر.

انتصارات متنوعة وفريدة من نوعها حققتها  الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية عندما أسقطت طائرة تجسس معادية بجيزان و طائرة تجسس تابعة للعدوان الأمريكي السعودي شرق جبل الدود في الاول من سبتمبر الحالي كما تم إستهداف بارجة رقابة عسكرية سعودية قبالة سواحل جيزان ردا على استهداف الصيادين في السواحل والجزر اليمنية اللذين لا حول لهم ولا قوه مدنيين ضعفاء يعملون من أجل توفير لقمة العيش لهم ولا ولادهم.

وفي الساحل الغربي هاجم أبطال الجيش واللجان الشعبية مواقع المرتزقة شرق التحيتا ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير آلية عسكرية محملة بالمرتزقة وآلية أخرى تحمل رشاش عيار 12.7 و تدمير ثلاث آليات للغزاة في الدريهمي ولقي ثلاثة من المرتزقة مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون في عملية إغارة نفذها الجيش واللجان على مواقعهم في الجبلية بالساحل الغربي وتم استهداف تجمعاتهم بقصف مدفعي في المنطقة نفسها.

وإذا تحدثت عن القوة الصاروخية الفنية التي تثلج الصدر في اداء واجبها الجهادي والوطني فقد أطلقت في الاول من سبتمبر صاروخين نوع زلزال1 وعدد من صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية على تجمعات وتحصينات للمرتزقة قبالة وغرب السديس بنجران كما لقي عدد من المرتزقة مصرعهم إثر استهداف آلية عسكرية لهم بصاروخ موجه شرق جبل الدود، في حين قصفت المدفعية تجمعات للجنود السعوديين في موقع السمنة والجمايم محققة إصابات مباشرة كل هذه الانتصارات تجعل العدوان ومرتزقته في حالة رعب مستمر وشتات فكري ومعنوي يجعلة يعترف بالهزيمة النكراى وهذا ماسيحدث قريبا بأذن تعالى.

قد أكون في كلامي هذا لدى القراء مبالغا لكن هذه الحقيقة بذاتها للانتصارات التي حققها الجيش واللجان الشعبية المجاهدة خلال اليومين الماضيين.

كما تم كسر زحف للمرتزقة غربي أبواب الحديد بعسير ترافق مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي للعدو،واستهداف تجمعات للمرتزقة بقصف مدفعي قبالة منفذ علب ودمرت وحدة الهندسة آلية عسكرية للمرتزقة في ميدي ومصرع وإصابة من كانوا على متنها وتدمير آلية عسكرية آخرى لهم بجبهة وقز في مديرية المصلوب بالجوف ومصرع وإصابة من كانوا على متنها.

الأنتصارات ترفع الرأس حيث تم إفشال محاولة تسلل للمرتزقة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في جبهة الصلو بمحافظة تعز، ومصرع عدد من المرتزقة وجرح آخرون بانفجار أثناء محاولتهم التسلل في جبهة موزع بمحافظة تعز.

كما دكت القوة الصاروخية والمدفعية للجيش واللجان الشعبية تجمعات العدو السعودي والمرتزقة، وعمليات عسكرية على مواقعهم أسفرت عن سقوط أكثر من 68 قتيلاً وجريحاً في عمليات قنص وهجوم وقصف صاروخي ومدفعي وتدمير آلياتهم في اليومين الاول والثاني من سبتمبر الحالي وجيش العدو السعودي ومرتزقته يتكبدون خسائر بشرية ومادية فادحة منذ بداية العدوان على وطننا الحبيب وبشكل يومي.

يسعى تحالف العدوان بقيادة السعودية والامارات الى التعتيم العام  على المجتمع الدولي والأعلام الدولي عن حجم الخسائر التي يتكبدها في أرض المعركة وفي جميع جبهات القتال في العتاد والعده وعدد القتلى في صفوفهم ومرتزقتهم الخائنين للوطن وتربته، ففي شهر أغسطس المنصرم من العام الجاري 2018م تكبد العدوان بحسب التقارير الصادرة من والوحدة المدفعية بالجيش واللجان الشعبية من الغزاة والمرتزقة 674 قتيلاً وجريحاً وأعطاب 45 آلية وأحراق مخزن أسلحة وذخائر خلال شهر أغسطس الماضي في جبهات الساحل الغربي ، نهم ، البيضاء ، الجوف وجبهات الحدود ،هذا خلال شهر فما بالك بالاشهر الماضية والسنوات الماضية.

فلك الحمد يالله على هذه الانتصارات التي تتحقق كل يوم،فقولك حق ووعدك حق ونحن مع الحق والحق معنا ولا نامت أعين الجبناء والنصر حليفنا ولن ترى الدنياء على أرضي وصيا،تحيا الجمهورية اليمنية،الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى والعودة للأسرى.