صمود وانتصار

إنتهىاء أزمة المشتقات النفظية في صنعاء وطوابير السيارات والدرجات النارية تملى محطات البترول

الصمود|صنعاء

بدات الاوضاع بالعودة الى طبيعتها في العاصمة صنعاء  بعد ازمة خانقة بسبب انعدام المشتقات النفظية حيث شوهدت اليوم  الثلاثاء 18-9-2018 عدد من محطات البترول ممتلة بطوابير السيارات والدرجات النارية

وذكرت شركة النفظ في بيان  أنها تمكنت وبجهود أجهزة الدولة ممثلة بالقيادة السياسية ، من توفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية سوف تصل تباعاً خلال الأسبوع الحالي
ولفتت إلى أنه تم تنسيق وترتيب حركة دخول وخروج القاطرات البترولية عبر مداخل أخرى لمدينة الحديدة .
وأكد البيان أن الشركة تعمل بخطة طوارئ لتوفير الكميات اللازمة للاستهلاك المحلي ، مبينة أنها ستقوم بنشر وتعميم أسماء المحطات البترولية التي ستقوم ببيع المواد البترولية للمواطنين بالسعر الرسمي وبشكل يومي خلال هذه الفترة .
وتطرقت شركة النفط إلى ما تقوم به قوى العدوان والمرتزقة من استهداف ممنهج لمختلف القطاعات الاقتصادية والحيوية التي تمس المواطن بشكل مباشر في محاولة منها لإركاع الشعب اليمني .
وأشارت إلى أن قوى العدوان حاولت منع وصول السفن النفطية إلى ميناء الحديدة وحصر استيراد المشتقات النفطية بواسطة اعتمادات مستندية عبر بنك عدن إضافة إلى استهداف المدخل الرئيسي لمدينة الحديدة ومحاولة تعطيل الحركة التجارية عبره ودخول وخروج القواطر من وإلى الميناء .
كما أكدت شركة النفط أن كل إجراءات قوى العدوان باءت بالفشل وتمكنت من توفير كميات كبيرة من المشتقات النفطية.
وأهابت الشركة بالمواطنين عدم الهلع والانجرار للشائعات وسحب كميات أكبر من احتياجاتهم أو الشراء بأسعار مرتفعة عن السعر المحدد من قبل الشركة .
واطلعت اللجان الرقابية لفرع شركة النفط بمنطقة صنعاء على مخزون البنزين الموجود في محطات البيع بمحافظات صنعاء وعمران والمحويت وأجزاء من حجة.
وأوضح مدير فرع الشركة بمنطقة صنعاء نصر الرويشان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن عمل اللجان يتمثل في الرقابة على الوضع التمويني والمخزون الموجود بمحطات البيع في محافظات صنعاء وعمران والمحويت وأجزاء من حجة،