قصف ايراني بالستي على مناطق تخضع للاشراف العسكري الاميركي
الصمود|متابعات
استهدفت القوة الجوفضائیة التابعة لحرس الثورة الاسلامیة فجر الیوم الاثنین بعدة صواریخ بالیستیة ‘ارض-ارض’ مقر قادة جریمة اهواز الارهابیة فی شرق الفرات ، ما اسفر عن مصرع عدد كبیر من الارهابیین التكفیریین حسب مصدر اعلامي ايراني
مصارد اعلامية قال ان الدبلوماسي الايراني السابق، هادي افقهي،اكد أن حرس الثورة الاسلامية، استهدف مقر الارهابيين في شرق الفرات الذي تؤمن القوات الاميركية الحماية لهم.
وقال افقهي لقناة العالم الايرانية :” حرس الثورة الاسلامية، عندما يتوعد بالرد على جرائم الارهابيين فأنه يأتي بكل دقة وقوة”.
وبين الدبلوماسي الايراني السابق ان “منطقة شرق الفرات تخضع للاشراف العسكري الاميركي” مؤكداً ان الرد الصاروخي الايراني يشكل تحديا كبيرا للوجود الاميركي في منطقة شرق الفرات بسوريا”.
وأضاف افقهي:”الحرس الثوري يقوم بالرد على الارهابيين اينما كانوا” مشيراً ان “اي ضربة يقوم بها الاميركيون وعملائهم فان ايران ستلاحقهم وترد الضربة بالصواريخ”.
وقال المتحدث باسم لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني، حسين نقوي حسيني:” رد حرس الثورة في شرق الفرات يحمل رسالة الى كل الارهابيين في دول المنطقة بأن ايران لن تتورع عن الرد على اي جريمة”.
وأضاف حسيني:” لدينا وثائق دامغة على دعم بعض دول المنطقة للارهابيين من اجل زعزعة أمن بلادنا”.
وحذر المتحدث باسم لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني: “نمتلك معلومات كاملة عن كل تحركات الارهابيين واجتماعاتهم”.
وقال النائب في البرلمان الايراني، علي ساري:”ايران لقنت الارهابيين درساً لن ينسوه أبدا”.
وأشار الی ان “ايران درست الرد بدقة وتصدت لجريمة الارهابيين في أهواز”، مضيفاً ان الرد على جريمتهم جاء سريعا ودقيقا”.
وبيّن ساري ان “اهالي اهواز تلاحموا في مواجهة تداعيات الجريمة ليؤكدون بأنهم لن يسمحوا للارهابيين ان يفعلوا ما يريدون”.
وأكد الخبير الاستراتيجي، العميد المتقاعد هيثم حسون:” الضربة الايرانية للمواقع الارهابية جاءت بتنسيق مع سوريا”، مشيراً الی “وجود غرف مشتركة لتنسيق العمليات بين ايران وسوريا”.
وقال حسون:”المجموعات الاهابية ليست صاحبة القرار بالعمليات الارهابية وانما هي منفذة لمشغليها”.
وأكد حسون انه “سيتم القضاء على وجود الارهابيين بشكل كامل في سوريا عند القضاء على وجودهم في شرق الفرات” مضيفاً ان “داعش تلقت ضربات قاسية جدا في العراق كما تلقت ضربات موجعة في سوريا”.
وبيّن ان “داعش لم يتبق لها وجود في سوريا الا في منطقة شرق الفرات” وانها “فقدت القدرة على القيام بعمليات عسكرية”.