كلمة رئيس الاتحاد في فعالية تكريم الإعلاميات المناهضات للعدوان
الصمود / 9 / أكتوبر
خاص/
القى رئيس اتحاد الاعلاميين الاستاذ عبدالله علي صبري كلمة في فعالية تكريم الإعلاميات المناهضات للعدوان التي نظمها اتحاد الاعلاميين اليمنيين صباح اليوم الاثنين بالعاصمة صنعاء.
وأكد الاستاذ عبدالله صبري أن ثورة 21 سبتمبر 2014م، قد فتحت الباب واسعاً أمام المرأة الإعلامية، وغدت العشرات من الإعلاميات اليمنيات في صلب المهمة الوطنية والجهادية دفاعاً عن سيادة البلاد وأمنها واستقرارها وكرامة شعبها.
وأوضح رئيس اتحاد الاعلاميين اليمنييت أن هذه الحرب العدوانية قد فرضت ظروفاً صعبة أمام الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الوطنية، وعلى رأسها التحدي الأمني الذي فرض على الإعلاميين والإعلاميات مزاولة مهنتهم تحت القصف الهمجي وغارات التحالف التي لم تعترف بأية خطوط حمراء، ووزعت الموت والدمار على مختلف فئات المجتمع اليمني بما فيها شريحة الإعلاميين الذين استشهد منهم العشرات، سواء وهم يوثقون جرائم العدو في الجبهات، أو كانوا مرابطين في مؤسساتهم ووسائلهم الإعلامية. بل إن العدوان قد تعقب الإعلاميين والإعلاميات وقتل بعضهم وهم آمنين في منازلهم.
وقال صبري أن التاريخ سيكتب بأحرف من نور أنه في الوقت الذي تكالب الأعداء اللئام على شعبنا، نهض الأحرار رجالا ونساء، فسطروا أسطورة من الصمود والتحدي والعنفوان. وسيكتب التاريخ بمداد من ذهب، أنه في خضم الحرب والظروف الاستثنائية والتحديات الأمنية والاقتصادية برزت شجاعة ثلة من الإعلاميات الوطنيات اللاتي وقفن كالصخور صامدات شامخات في مواجهة العدوان وحربه التضليلية، وكن جزءا لا يتجزأ من الجبهة الإعلامية التي ما وهنت ولا استكانت وهي تتصدى لحرب ضروس تشنها كبريات وسائل الإعلام العربية المسنودة بالمال الخليجي وبالدعم اللوجستي الصهيوأمريكي.
كما أكد الاستاذ عبدالله ثبري أن اتحاد الإعلاميين اليمنيين وهو يثمن دور الإعلاميين والإعلاميات في مواجهة العدوان والحصار وتداعياتهما الكارثية اقتصاديا وإنسانيا، يطالب من جديد القيادة السياسية بالمزيد من الرعاية والاهتمام بالكادر الإعلامي الوطني، كما لا يفوتنا الترحيب مجددا بالعفو السياسي عن معتقلي الرأي، وندعو إلى اتخاذ خطوات عملية باتجاه الإفراج عن الصحفيين المغرر بهم، في إطار التعاطي الإيجابي مع تقرير لجنة الخبراء، الذي أقض مضاجع تحالف العدوان ومرتزقته بعد أن كشف للعالم الانتهاكات وجرائم الحرب الجسيمة التي يرتكبها التحالف بحق الطفولة البريئة وبحق المدنيين الآمنين في بيوتهم ومقار أعمالهم.