صمود وانتصار

الهيئة الاعلامية تدعوا كافة الشعوب لرفع أصوات الرفض النظام الذي يصنع الإرهاب ويثير الفتن

الصمود

أشادت الهيئة الإعلامية لأنصار الله بالمواقف البطولية والشجاعة للأشقاء في تونس والجزائر وموريتانيا ومصر العروبة، الذين رفضوا زيارة ولي العهد السعودي لبلدانهم كونه قاتل أطفال اليمن وقاتل الصحفيين.

وقالت” في الوقت الذي تبيع فيه الدول العظمى قيمها وأخلاقياتها التي تدعيها وتتشدق بها من دعمها واحترامها ودفاعها عن الحريات الإعلامية وحقوق الإنسان، لتقوم بمدها بساطاً أحمراً يدوس عليه القتلة والمجرمون من الأنظمة الديكتاتورية السفاحة لمجرد أنها تملك الثروات، وهذا ما تجسد في بيان وتصريحات الرئيس الأمريكي، التي دافع فيها بكل استهتار وتبجح عن ولي العهد السعودي، رغم التقارير الاستخباراتية الأمريكية التي خلصت لتورط الأخير وبشكل مباشر في مقتل الصحفي جمال خاشقجي”.

وأشارت الهيئة الإعلامية في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الحقيقة أتضحت جليا أن قيم وأخلاقيات هذه الدول مجرد سلعة تسقط قيمتها حال توقيع الصفقات لشراء السلاح أو البيع الرخيص لبراميل النفط.

وأضافت ” ولكن تظل القيم الحية للأخلاقيات والمبادئ السامية حاضرة لدى الشعوب الحرة والأبية، وهذا ما تجسد في المواقف البطولية والشجاعة للأشقاء في كلٍ من تونس والجزائر وموريتانيا ومصر العروبة، الذين رفضوا أن تدنس بلدانهم بزيارة ولي العهد السعودي كونه قاتل أطفال اليمن وقاتل الصحفيين معبرين عن رفضهم القاطع للتطبيع مع الكيان الغاصب التي يقودها النظام السعودي”.

وقالت ” لا أهلاً ولا سهلاً هي العبارة التي صدحت بها حناجر الأحرار نابعةً من ضمائر حيةٍ، مفعمةٍ بالإنسانية والقيم النبيلة التي لا يمكن أن تشتريها ثروات دول البترودولار”.

وأضاف البيان ” نحن في الهيئة الإعلامية لأنصار الله وبإسم كل اليمنين نشكر أحرار وأباة تونس والجزائر وموريتانيا وعروبيي مصر، على رفضهم لزيارة هذا السفاح قاتل أطفال اليمن وقاتل الصحفيين، ونحييهم على هذا الموقف، والذي إن دل فإنما يدل على شجاعتهم وتشبعهم بالحرية والكرامة”.

كما ثمنت الهيئة الإعلامية لأنصار الله المواقف الصادرة عن الأحزاب والمكونات السياسية والنقابات والشخصيات الإعلامية التي جسدت قيم الإسلام الحنيف والعروبة الحقيقية في دول المغرب العربي رفضا لزيارة زعيم مجرميّ العالم.

ودعت الهيئة كافة الشعوب لرفع أصوات الرفض لهذا النظام الذي صنع الإرهاب وأثار الفتن وزعزع الاستقرار في كل دول المنطقة، وأوغل في قتل الشعب اليمني.