الصمود – قالت وكالة “بلومبرغ” إن المستثمرين الأجانب يهربون من بورصة دبي التي وصفتها الوكالة بـ “أسوأ سوق مالية لعام 2018″، مشيرة إلى أن حجم التعاملات “تراجع إلى مستوى عام 2013”.
وأفادت الوكالة، في تقرير، أن “المستثمرين الأجانب في سوق دبي المالية باعوا ما قيمته 232 مليون دولار من الأسهم، نهاية الأسبوع الماضي”، معتبرة ذلك “مؤشراً على أن العديد من المستثمرين الأجانب ربما لا يرغبون في الاحتفاظ بالأسهم مع بداية العام المقبل”.
وهذا أكبر رقم للأسهم المسحوبة من بورصة دبي، تقول الوكالة، منذ أن بدأت السوق تقدم معلومات عن عملياتها، وأوضحت أن هذه الأرقام لا تشمل المستثمرين من دول الخليج والعالم العربي.
وأشارت “بلومبرغ” إلى أن مؤشر “دي أف أم” العام تراجع بنسبة 25 في المئة، وهو أعلى تراجع بين المؤشرات الكبرى في العالم.
وفي تعاملات يوم الثلاثاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2018، كانت بورصة دبي الأشد نزولاً بين البورصات الخليجية نتيجة استمرار هبوط أسعار النفط، ومنيت بأكبر خسارة في يوم واحد منذ يونيو/حزيران 2018 تحت ضغط تراجع الأسهم العقارية.
وتراجع مؤشر سوق دبي 2.1 في المئة مع انخفاض سهم “بنك الإمارات دبي الوطني”، أكبر مصرف في الإمارة، 4.6 في المئة، بينما هبط سهم “إعمار العقارية”، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في دبي، 2.3 في المئة.
كما هوى سهم “داماك العقارية” 6.3 في المئة، مسجلاً أدنى مستوياته منذ فبراير/شباط 2015.
وسجل مؤشر سوق دبي أسوأ أداء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال عام 2018، مقترباً من أدنى مستوياته التي سجلت في عام 2013.
وفي الإمارات أيضاً، هبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.8 في المئة، مع تراجع سهم “بنك أبو ظبي الأول”، أكبر مصرف إماراتي، 1.3 في المئة.