خروقات المرتزقة تتسبب في استمرار معاناة المواطنين في الساحل الغربي
الصمود | متابعات
تواصل خروقات التحالف الفاضحة لاتفاق التهدئة في الحديدة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة 13 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال خلال الـ24 ساعة الماضية، في محافظتي الحديدة وحجة.
وقد وصفت مصادر محلية في أن الضحايا المدنيين في الحديدة، لم يكونوا ضحايا، خروقات خارجة عن السيطرة بسبب المسافات المتقاربة بين قوات الطرفين، والتي يمكن أن تحدث بالأسلحة الشخصية محدودة الأثر، بل انها خروقات حدثت مع سبق الإصرار والترصد باستخدام المدفعية وغارات الطيران.
وقالت المصادر أن مدفعية التحالف تواصل قصفها بشكل عشوائي على قرى اهلة بالسكان في مديريتي حيس والجراحي في الساحل الغربي، وفي منطقة كيلو 16 من مديرية الحالي، مما أدى إلى سقوط ثمانية مدنيين بين قتيل وجريح .
واضافت المصادر أن قوى التحالف في مديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة، شنت عمليات قصف هستيرية في محاولة للتوغل في عمق تلك المديريات، بهدف إحداث تغيير في الخارطة العسكرية في الساحل الغربي.
وتحدثت المصادر أن معاناة الأهالي في مديريات الساحل الغربي، لم تشهد أي تغير بسبب غياب آلية رقابة أممية ترصد الانتهاكات أولاً بأول وتعلن عنها للعالم، حتى ينال مرتكبيها جزائهم الرادع.