صمود وانتصار

اللقاء المشترك ومكون الحراك الجنوبي يدعوان لطرد الاحتلال

الصمود |

عقدت قيادات أحزاب اللقاء المشترك ومكون الحراك الجنوبي الموقع على اتفاق السلم والشراكة اليوم اجتماع كرس لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الوطنية .

وفي الاجتماع دعت قيادات أحزاب اللقاء المشترك ومكون الحراك الجنوبي كافة أبناء اليمن إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف لطرد الاحتلال السعودي الإماراتي من المحافظات الجنوبية والسواحل اليمنية.

واستنكرت تصريحات قيادات بدويلة الإمارات بشان سقطرى .. مشيرة إلى أن تاريخ اليمن كفيل بالرد على كل الأطروحات البغيضة.

وحيا الاجتماع المناضلين في المهرة الذين أفشلوا مخططات وأطماع السعودية والإمارات ومن يقف خلفهما.

ونبه المجتمعون من مخاطر ما يسمى بتحالف الدول المطلة على البحر الأحمر والذي يعد امتداد لممارسات الاحتلال وسجونه وتعذيبه لليمنيين وأطماعه لنهب ثروات اليمن.

واستعرض الاجتماع الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة “يد تحمي .. ويد تبني” التي أقرها المجلس السياسي الأعلى وأحالها للأحزاب والحكومة لإثرائها بالملاحظات.

ورحبت قيادات أحزاب اللقاء المشترك ومكون الحراك الجنوبي بالتوجه الوطني للقيادة السياسية لتوحيد الجهود من خلال رؤية موحدة ومشتركة يعمل الجميع من خلالها بما يعزز دور الدولة وأجهزتها وكذا توحيد الجهود السياسية والمجتمعية بما يخدم الدولة اليمنية القوية والعادلة.

ووقف الاجتماع أمام مبادرة الحراك للحل السلمي .. وأقر تقديم الملاحظات عليها وتقديمها إلى الاجتماع المشترك القادم.

كما ناقش الاجتماع مخرجات السويد المتعلقة بالحديدة والتي تنص على إعادة الانتشار من الطرفين في سقف زمني محدد .

ورحب المجتمعون بإعادة انتشار الجيش واللجان الشعبية وتسليمهم الميناء لقوات خفر السواحل في الوقت المحدد .. منددين في الوقت ذاته بتعنت الطرف الآخر ورفضه إعادة الانتشار واستمراره في خرق اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعت قيادات أحزاب اللقاء المشترك ومكون الحراك الجنوبي المجتمع الدولي إلى أن يكون صادقا في دعم الاتفاق وعدم تسخيره كوسيلة لأهداف عسكرية يبيتها العدوان.

وندد الاجتماع بالتعزيزات الواسعة لقوى العدوان في ميناء المخا، حيث وصلت خمس سفن محملة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والناقلات ومئات الآليات والمدرعات، واعتبر ذلك مؤشرا لاستمرار زعزعة استقرار اليمن وإفشال الجولة القادمة.

واستغرب الاجتماع من تصريحات برنامج الأغذية العالمي والتي تحمل في طياتها أهدافا سياسية موجهة تخدم نوايا العدوان .. داعيا الأجهزة الرقابية إلى التحقيق الشفاف وأن تكون الأمم المتحدة شفافة في هذا السياق.

إلى ذلك وقف الاجتماع أمام تساقط بعض المحسوبين على البرلمان أمام المال السعودي والإماراتي وخيانة اليمن والتفريط في السيادة الوطنية والاستقلال.. داعيا إلى كشف الغطاء عنهم من قبل أبناء الشعب والدوائر الانتخابية التي كانوا يمثلونها.