السلطة المحلية بالحديدة تطالب الأمم المتحدة الزام الطرف الآخر بتنفيذ اتفاق السويد حسب الآلية المزمنة
الصمود |
رحب المجلس المحلي بمحافظة الحديدة بالخطوة التي قام بها الجيش واللجان الشعبية السبت الماضي والمتمثلة في إعادة الإنتشار في ميناء الحديدة وتسليمه لخفر السواحل تنفيذا لاتفاق السويد وبحضور لجنة المراقبة الأممية.
ووقف الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسة القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم بحضور وكلاء المحافظة مجدي الحسني وعبد الجبار أحمد محمد وعلي قشر وعبد المجيد شامي، على آخر المستجدات وأسباب تأخر تنفيذ اتفاق السويد فيما يخص الحديدة من قبل دول العدوان ومرتزقتهم رغم مرور ١٣ يوم من سريان وقف إطلاق النار.
وثمن محلي الحديدة حرص رئيس المجلس السياسي الأعلى وتوجيهاته بضرورة تنفيذ اتفاق السويد والبدء الفوري في الخطوات العملية والتي كانت أولها إعادة الإنتشار بميناء الحديدة وتسليمه لإدارة خفر السواحل.
وعبر أعضاء المجلس المحلي عن أسفهم لعدم التزام الأمم المتحدة بالآلية المزمنة لتنفيذ إتفاق السويد والمحددة المرحلة الأولى بـ١٤ يوما والمرحلة الثانية بـ٢١ يوما .. مشيرين إلى عدم قيام طرف التحالف ومرتزقته بأي خطوة لإعادة الإنتشار حسب آلية الإتفاق المزمنة والواضحة التي تنص على إعادة الإنتشار من موانئ ومدينة الحديدة.
وطالب بيان صادر عن الإجتماع، أمين عام الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى اليمن بالتدخل العاجل لاستغلال ما تبقى من الوقت المحدد للاتفاق الذي لم يتبق منه سوى سبعة أيام، والضغط على الطرف الآخر لإعادة الإنتشار من المناطق الحرجة بمدينة الحديدة.
وحمل البيان الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لعدم تنفيذ الإتفاق باعتبارها الضامن لإنجاح اتفاق السويد .. داعيا رئيس لجنة الأمم المتحدة القيام بمسؤولياته في وقف إطلاق النار وإعادة الإنتشار وفقا لاتفاق السويد وقرار مجلس الأمن ٢٤٥١.