دعوة جديدة يطلقها مجلس الامن الدولي يدعو فيها جميع الاطراف الى سحب قواتها من ميناء الحديدة الرئيسي وميناءين آخرين دون مزيد من التأخير.
اعضاء المجلس طالبوا بانتهاز الفرصة للمضي نحو السلام المستدام عن طريق ممارسة ضبط النفس ونزع فتيل التوتر واحترام الالتزامات الواردة في اتفاق ستوكهولم وتنفيذها سريعا كما طالب المجلس من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أن يواصل إطلاع الأعضاء على التطورات حتى يتسنى لهم دراسة اتخاذ إجراءات أخرى وفق ما تقتضيه الضرورة دعما لتسوية سياسية.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اعلن أن الاطراف اليمنية خلال اجتماعهم على متن سفينة في البحر الاحمر اكدت مجددا التزامها بتنفيذ اتفاق ستوكهولهم الخاص بالحديدة.
غير ان الدعوات شيء والواقع شيء اخر، اذ ان الفريق الموالي للسعودية لا يزال يعرقل فرص التوصل الى حلول، من خلال استمرار في خرق اتفاق استوكهولم، وقصف مناطق تشملها الهدنة، ووصف مدير العمليات في الصليب الأحمر دومينيك ستيلهارت، امام هذا الواقع، العملية السياسية بالهشة للغاية، رغم ترحيبه ببدايتها، واعلن ستيلهارت أن الاتفاق على تبادل الاسرى غير مؤكد لأن الثقة بين الجانبين غير كافية. مبينا إن كل طرف يمني قدم قائمة تضم أسماء ما يصل إلى ثمانية الاف اسير، إلا أنه لا يمكن التحقق من مصير العديد من الاسرى.