قدم أعضاء ديمقراطيون وجمهوريون في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قرار يقضي بمنع أي اتفاق لتبادل التكنولوجيا النووية مع السعودية للحيلولة دون صنع سلاح نووي.
مشروع قرار اميركي طرح في مجلس الشيوح لقطع الطريق على السعودية… المشروع الذي طرحه اعضاء من الحزبين الديموقراطي والجمهوري يقضي بمنع اي اتفاق لتبادل التكنولوجيا النووية الأمريكية مع السعودية، صنع المملكة لسلاح نووي.
وسيمنع القرار في حال اعتماده اي اتفاق اميركي للتعاون النووي المدني مع السعودية، تخصيب اليورانيوم او إعادة معالجة البلوتونيوم الذي تنتجه المفاعلات، وهما وسيلتان يتم استخدامهما في صنع أسلحة نووية.
مشروع القرار الذي اعده الديمقراطيان جيف ميركلي وإد ماركي والجمهوري راند بول، وفي حال حصل على دعم قوي في مجلس الشيوخ فسوف يثير القلق في الكونغرس ازاء الحرب التي تقودها السعودية في اليمن وكذا في مسالة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في اسطنبول قبل نحو ثلاثة اشهر.
ومن شأن صدور قرار من هذا القبيل، أن يضغط على الإدارة الأمريكية للسعي من أجل اتفاق بمعايير أشد اتجاه الرياض، اذ قال جيف ميركلي انه إذا كانت السعودية ستضع يدها على التكنولوجيا النووية، فمن الضروري الزامها بأشد معايير منع الانتشار النووي، كما ينبغي ألا تساعد أمريكا بشكل غير مقصود في تطوير أسلحة نووية لطرف يتصرف بشكل سيء على الساحة العالمية.
اما السعودية، وامام هذه التحركات لمنعها من انتاج سلاح نووي، فتقول انها تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في انتاج الوقود النووي وانها غير مهتمة بتحويل التكنولوجيا النووية الى الاسخدام العسكري، وان كانت الرياض قد رفضت في محادثات سابقة توقيع اتفاق مع واشنطن يحرمها من تخصيب اليورانيوم.