الاعلام مزيداً في مواجهة العدوان
بقلم / ابراهيم عشيش
و نحن نعيش اليوم أمام نفاق عالمي منقطع النظير ، ومجتمع دولي تعرى من كل القيم الإنسانية..!
وكي لا نترك الفرصة لهؤلاء المنافقين الذين يريدون من خلال قضية صحفي سعودي الظهور مجدد بثوب الحقوقية و الحرية و الإنسانية ، بينما يقتل يومياً أطفال و نساء اليمن بالألاف..!
أؤكد لكم أن هناك شعوب حره ، يمكنها إحداث تغييرات كبيرة ، و لإن البعض منها وصلته مظلومية اليمن بشكل مبهم ، و البعض لم تصله أبداً .
أدعو كل مسؤولي الوسائل الإعلامية اليمنية المواجهه للعدوان ، و كذلك كل الوسائل الإعلامية الخارجية المتضامنه ،
إلى تكثيف الجهود و تسليط الأضواء بشكل متكرر ، و من عدة جوانب على الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام السعودي و الأمريكي بحق اليمنيين يومياً ، وكذلك الحاصر الجائر المفروض.
كما و أدعو المعنيين إلى مواصلة حملات التغريد عبر التويتر و غيره من مواقع التواصل الإجتماعي ، و بشكل يومي لفضح جرائم أمريكا و السعودية.
كذلك أرجو من كل النشطاء الإعلاميين و الحقوقيين المتضامنين مع مظلومية الشعب اليمني ، إلى إقامة معارض إسبوعية لإستعراض ماحصل و يحصل من جرائم بشعه بحق الأبرياء في اليمن.
حتى تنكشف حقيقة هذا العدوان ، و تنكشف الدول و المؤسسات و المنظمات التي تدعي الحرية و الإنسانية لصحفي واحد !!
بينما قتل و يقتل ألآلاف يومياً بفعل الطائرات السعودية و السلاح الأمريكي والمخطط الصهيوني ..