صمود وانتصار

وقفة قبلية حاشدة بميفعة عنس بذمار رفضا للتطبيع واعلان البراءة من الخونة

الصمود / 27 / فبراير

خاص/

 

أعلنت قبائل مديرية ميفعة عنس في وقفة مسلحة لها اليوم، رفضها القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني والبراءة من الخونة وتأييدهم الكامل للدولة ووقوفهم الى جانبها في كل ما تقوم به من جهود لتعزيز الأمن والاستقرار وضبط الخونة؛ واعلان براءتهم من أي فرد بالمجتمع تثبت إدانتة وتعاونة مع العدوان ومرتزقتة بأي شكل من الاشكال.

وأكد أبناء ميفعة عنس في لقاء حاشد اليوم الأربعاء أن ما قام به المرتزق خالد اليماني وزير خارجية الفار هادي في مؤتمر وارسو؛ يعبر عن مدي الارتهان والخسة والعمالة التي دأبت عليها حكومة المرتزقة في تحالفها مع العدو الصهيوني منذ أول يوم في العدوان السعودي الامريكي على اليمن.

وخلال الوقفة أكد محافظ المحافظة الشيخ محمد حسين المقدشي أن ظهور المرتزق خالد اليماني إلى جوار رئيس وزراء الكيان العدو الصهيوني لا يمثل الشعب اليمني ولا يعبر عن مواقفه القومية الرافضة للاحتلال الصهيوني والمؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة.

ولفت المقدشي: إلى أن خروج أبناء المديرية في هذه الوقفة الحاشدة يأتي للبراءة من الخونة وتجديد العهد والولاء للوطن والقضية الفلسطينية ومواصلة الصمود في وجه العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال.

فيما أشار ابوعامر الحماطي مسؤول أنصار الله بالمديرية إلى أهمية رص الصفوف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته؛ لافتا إلى أن ما يسمى بمؤتمر وارسو ما هو إلى محطة جديدة من محطات التآمر على الأمتين العربية والإسلامية ويكشف حقيقة العدوان على اليمن والدور الحقيقي لأمريكا وإسرائيل

وأضاف الحماطي: أن ما قام به وزير خارجية الفار هادي من تطبيع علني فاضح مع الكيان الصهيوني ضد الأمة العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية مرفوض لدى الشعب اليمني بمختلف مكوناته.

بدوره مدير عام المديرية العقيد علي حسين الكبسي؛ أكد أن ظهور المدعو اليماني إلى جانب نتيناهو يكشف حجم القواسم المشتركة بينهم وبين الصهاينة في التآمر على الوطن العربي والعدوان على اليمن.

وأدان مشائخ وأعيان ووجهاء قبائل ميفعة عنس؛ في بيان صادر عن الوقفة المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية والتأكيد على التصدي لها ومواجهتها بمختلف الوسائل.

حضر الوقفة محافظ المحافظة؛ الشيخ محمد حسين المقدشي؛ وأمين عام محلي المحافظة مجاهد شايف العنسي؛ ووكلاء المحافظة، ومدير أمن المحافظة؛ وقيادات الأجهزة العسكرية والأمنية؛ وأكاديميين وتربويين ومشايخ وحشد كبير من المواطنين.