صمود وانتصار

الرئيس المشاط: نتلقى رسائل من الاصلاح وبعض القوى المؤيدة للعدوان يمكن اعتبارها مؤشرات ايجابية

الصمود / 25 / مارس

خاص /

 

أكد الرئيس مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، تلقيه رسائل من حزب الإصلاح وبعض القوى التي التحقت بمعسكر العدوان يمكن اعتبارها من زوايا معينة مؤشرات إيجابية.
وأضاف الرئيس المشاط في مقابلة مع جريدة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الاثنين: ونحن بدورنا لم ولن نألو جهداً في مساعدة كل تلك القوى على إنقاذ نفسها من ورطة الوقوف ضد الأهل والوطن والشعب، وهي والحمد لله قوى محدودة، باعتبار أن نحو 39 حزباً من أصل 42 تقف اليوم ضد العدوان، مؤكداً أن علاقة المجلس السياسي بالأحزاب الوطنية المناهضة للعدوان في الداخل علاقة أخوية ومتميزة، تقوم على الشراكة والتعاون والتكامل في مواجهة العدوان، وفي مشوار النضال المشترك والمصير الواحد.
وقال رئيس السياسي الأعلى إن ما يبعث على السرور هو أننا نلمس تنامياً ملحوظاً للوعي في أوساط تلك القوى المؤيده للعدوان، فالتضليل يتبدد والحقائق تتكشف يوماً بعد آخر تجاه طبيعة المؤامرة وحجمها، التي تعانيها اليمن، وهذا في الواقع ساعد على الكثير من أوجه التواصل، بل دفع العديد من الفاعلين داخل هذه القوى إلى التنسيق معنا، وهذا التنسيق والتواصل ليس بالضرورة أن يكون مع تلك القوى كقوى أو تنظيمات، ولكن كما ذكرت مع فاعلين ومؤثرين منتمين إليها ويعملون في إطارها ويؤثرون في قرارها.
وأوضح المشاط أن المرحلة الآن أصبحت بالنسبة إلى الكثير من المغرر بهم مرحلة ندم وعودة إلى الحق والصواب، ولذلك مدّدنا فترة العفو العام ونتوقع تطورات إيجابية في هذا الصدد، خاصة أن كل شيء اليوم بات واضحاً، ولم يعد هنالك من عذر لحزب أو شخص أو جماعة في مواصلة الإساءة إلى أهله ووطنه لحساب الطامعين والمعتدين في أرضه ومياهه وثروات بلده.

#أربعة_اعوام_من_الصمود
#قادمون_في_العام_الخامس