تصريح هام لمصدر رفيع بوزارة الخارجية اليمنية
الصمود /15/ أبريل
خاص/
صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجيه بأن دول العدوان السعودي الامريكي ماتزال تمارس سياسة العقاب الجماعي عبر مختلف الأساليب والأدوات التي تملكها وفي مقدمة هذه الأدوات حكومة المرتزقة التي يغمرها العار والارتهان التي تشارك في تنفيذ هذه السياسة العدوانية بحق المواطنين بالمحافظات غير المحتلة من الوطن، دون الشعور بأي مسؤولية إنسانية لتؤكد مراراً وتكرارا بأن لا شرعية لها.
وأوضح المصدر أن القرارات العبثية التي تصدرها حكومة الفنادق ومنها التعميم الأخير على جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية الواقعة في المحافظات المحتلة بعدم التعامل مع جوازات السفر والوثائق الصادرة عن المركز الرئيس لمصلحة الهجرة والجوازات ودعوة المواطن للنزول إلى المحافظات المحتلة التي تعاني من مخاطر أمنية, ما يشكل تهديداً مباشرا على حياة وسلامة المواطنين القادمين من المحافظات الشمالية من المليشيات والأحزمة الأمنية التابعة لقوى الاحتلال وكذا التنظيمات الارهابية القاعدة وداعش التي تزايد نفوذها في الاونه الاخيرة وغيرها من العصابات الاجرامية.
ولفت المصدر في تصريح لوكالة “سبأ” إلى أن حكومة الارتزاق ما تزال تمارس أيضا سياسة الكذب والدجل على المجتمع الدولي.
وقال” فبعد فضيحة التزام الفار هادي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2016 بدفع مرتبات كافة موظفي الدولة لم يتحقق الا القرار الكارثي بنقل البنك المركزي إلى محافظة عدن، ليمارس ما يسمى بوزير المالية ومحافظ البنك المركزي نفس الاكاذيب في لقاءهما مع مدير صندوق النقد الدولي شريطة قيام المانحين بدعم صرف المرتبات، في محاولة لجذب المزيد من الاعتمادات المالية والمساعدات التي ستضيع حتما في الثقب الأسود لفسادهم المتصاعد “.
ودعا المصدر المبعوث الأممي إلى اليمن، ومجموعة الـ 19 الراعية لعملية التسوية السياسية في اليمن ومجلس الأمن، إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه أكثر من ثلثي الشعب اليمني من عبث وفساد حكومة المرتزقة التي تتاجر بالوضع الانساني والمعيشي للمواطن بل وتستمتع بخلق المصاعب وأذية المواطن في تنقله ومعيشته.
وأكد المصدر المسؤول أنه إذا كانت هناك جدية من المجتمع الدولي وبالأخص الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن والدول المؤثرة على دولتي العدوان فعليها ممارسة ضغوطها، وهي قادرة على ذلك، من أجل إلغاء عراقيل التنقل والسفر التي تضعها حكومة الفاقد للشرعية أمام مواطني الجمهورية اليمنية والتي أثرت بشكل كبير على سمعة جواز السفر اليمني وتحرك اليمنيين في كثير من دول العالم.
كما دعا المصدر إلى تحييد العملية الاقتصادية ووقف استهداف الاقتصاد الوطني واستخدام سياسة التجويع وخلق الازمات كأسلحة حرب من قبل دول العدوان ومرتزقته ضد شعب الجمهورية اليمنية المحاصر والصامد والمنتصر بإذن الله.