وسائل إعلام وشخصيات إجتماعية يزورن المرابطين في جبل العود بمحافظة الضالع
الصمود / 22 / أبريل
متابعات /
إطلعت عدد من الوسائل الإعلامية بمحافظة إب على المواقع والمناطق التي حررها أبطال الجيش واللجان الشعبية من أيدي مرتزقة العدوان في جبل العود الإستراتيجي بمديرية النادرة .
وخلال زياراتهم لتلك المواقع برفقة عدد من المشائخ والشخصيات الإجتماعية تجولت عدسات كاميراتهم على تلك القرى والمناطق الشاسعة التي تم تطهيرها واستعادة السيطرة عليها وصولا إلى مناطق واسعة بمديرية قعطبة بالضالع .
وخلال الزيارة الإستطلاعية إلتقت وسائل الإعلام بعدد من المرابطين والشخصيات الإجتماعية في تلك المناطق الذين تحدثوا بإعتزاز وشموخ وسعادة بهذا الفتح الحيدري العظيم .
حيث أكد قائد اللواء ٣١ التابع للجيش واللجان الشعبية العميد الركن منصور العمراني أن هذا الإنتصار الذي تكرم به الخالق عزوجل هو نتاج لثقة المرابطين بالله وبالنصر والعزيمة التي تحلو بها والإصرار على المواجهة بكل بأس وشدة مستعينين بالله ، مؤكدا أبطال الجيش واللجان الشعبية كانوا ولا زالوا صمام الأمان لهذا البلد سهاما حادة في صدور الغزاة والمحتلين ، لافتا إلى أن أبطال الجيش واللجان في هذه المناطق سيواصلوا التقدم وتحرير الأرض اليمنية التي دنسها المحتل والغازي .
وبدره أوضح الشيخ حزام فاضل شيخ مشايخ العود أن كافة قبائل ووجاهات العود كانوا ولازالوا في صف الوطن وفي نحر كل من يسعى لتمزيق واحتلال هذا البلد ونهب ثرواته .
وقال : سنمضي بكل ما أوتينا من قوة وإمكانيات وسنضحي من أجل وطننا بكل غالي ونفيس وكل يمني لن يفرط بوطنه إلا من ارتضى بالعمالة والإرتزاق وكلنا في هذه المنطقة سنتصدى للغزاة والمحتلين حتى أخر قطرة من دمائنا .
وقال المسؤول الإجتماعي بالمحافظة لأنصار الله يحيى القاسمي : جئنا إلى الميدان الأشم برفقة كوكبة من وجاهات محافظة إب وبيت الشريف لنعبر لأبطال الجيش واللجان في هذه المناطق عن عظيم امتنانا وتقديرنا لما حققوه من إنتصارات بمساعدة وتعاون مشائخ وقبائل العود وفي مقدمتهم الشيخ حزام فاضل وهذا يدل على شهامة ومروؤة أبناء وقبائل العود المشهود لهم بالأخلاق والقيم اليمنية الأصيلة ووطنيتهم وشجاعتهم .
ودعا القاسمي المغرر بهم من أبناء هذه المناطق إلى الإطمئنان والعودة لمن لا زال هاربا والإستفادة من قرار قيادة الثورة بالعفو العام .
واوضح الشيخ محمد الشريف أن هذه الزيارة التي تمثل رسالة وفاء وتقدير وتحية للشامخين في هذه الجبهات الذين نكلوا بالمرتزقة وازلوا غبار العمالة والإحتلال والإرتهان للخارج من هذه المناطق اليمنية الأصيلة و الحبيبة .
مشيدا بالدور الرائد والأصيل لوجهاء وابناء هذه المناطق الذين كانوا منتظرين لأبطال الجيش واللجان واستقبلوهم بالترحاب والفرح . داعيا إلى استمرار التقدم وإغاثة المزيد من إخواننا اليمنين في المناطق التي ترزح تحت وطأة الإحتلال وتعيش في ذل وهوان .