صمود وانتصار

هام | قيادات عسكرية وأمنية بارزة ومشائخ يصلون العاصمة صنعاء بعد انشقاقهم عن صفوف العدوان

.

الصمود – متابعات

تتواصل الانشقاقات وبشكل متسارع من صفوف الغزاة والمرتزقة والعودة إلى صف الوطن ضمن قوات الجيش واللجان الشعبية.

وأوضح مصدر مسؤول في دائرة التوجيه المعنوي في تصريح نقله موقع ـ”يمني برس” أن عدد من القيادات العسكرية والأمنية البارزة ومشائخ وسياسيون ممن كانوا في صفوف المرتزقة استجابوا لقرار العفو العام, وأعلنوا انشقاقهم من صفوف دول العدوان.

وأفاد بأن غرفة عمليات الرقم المجاني  (176)  بدائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع تلقت عدة اتصالات من المغرر بهم وعملت على ترتيب أوضاعهم, كما قامت بتسهيل مرورهم في كافة النقاط والمنافذ  حتى وصولهم بأمن وسلام إلى مناطق الواقعة تحت حكم المجلس السياسي الأعلى.

وفي سياق متصل ذكرت وسائل إعلامية أن أحد القيادات العسكرية الموالية للعدوان يدعى العقيد علي ناصر هاجر قائد مايسمى بالكتيبة الثانية في اللواء الخامس حرس حدود التابع للشرعية المزعومة اعلن انشقاقه عن العدوان وأعلن انضمامه إلى الصف الوطني, وأشارت بوصوله العاصمة صنعاء أمس الأحد.

وجددت وزارة الدفاع دعوتها كافة المغرر بهم ممن يقاتلون في صفوف المرتزقة إلى الاستفادة من قرار العفو العام والعودة إلى الصف الوطني والتواصل بالرقم الرقم المجاني  (176) لتسهيل مرورهم وضمان وسلامة وصولهم في كافة النقاط والمنافذ إلى مناطق التي تقع تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبية.

وكان وصل إلى العاصمة صنعاء، الجمعة 19 أبريل، قائد ما يسمى بـ”الشرطة العسكرية” التابعة للعدوان الأمريكي السعودي، في مديرية اليتمة بمحافظة الجوف، العقيد أحمد المجني، بعد إعلانه الانشقاق عن صفوف الغزاة والمرتزقة، وانضمامه إلى قوات الجيش واللجان الشعبية.

وأوضح مصدر أمني، أن العقيد المجنحي، أعلن انشقاقه عن صفوف الغزاة والمرتزقة، وانضمامه إلى قوات الجيش واللجان الشعبية، فور وصوله صباح اليوم، على متن طقمين محملين بالجنود،إلى العاصمة صنعاء .

وقال العقيد المجنحي في تصريحات نقلها مركز الإعلام الأمني، :”أن ما لمسه من مؤامرات العدوان ضد اليمن كان دافعا له ولعدد من الجنود الأحرار إلى العودة الى الانحياز لصف الوطن.”

وأكد العقيد المجنحي، أن مرتزقة العدوان يتعرضون لشتى الإهانات من الضباط السعوديين والإماراتيين، ويعيشون أقصى درجات المهانة والذل.. داعياً كل من لازال في صفوف العدوان يقاتل ابناء شعبه ان يستغل فترة العفو ويعود إلى دياره ليدافع عن بلده وكرامته.