الصمود| قال الخبير القانوني الدكتور محمود رفعت، رئيس المعهد الأوروبي للقانون الدولي، إن لديه معلومات مؤكدة بأن السلطات السعودية قتلت 15 شخصا من معتقلي الرأي في سجون المملكة تحت إشراف مستشار ابن سلمان المقال سعود القحطاني.
ودون “رفعت” في تغريدته : ”بكل أسف وحزن أؤكد قيام محمد بن سلمان بقتل مجموعة كبيرة تصل لـ 15 شخص من معتقلي الرأي في االسعودية، بعضهم قضى بالتعذيب والبعض الأخر تمت تصفيته.”
وتابع مؤكدا أن من أشرف على ذلك هو سعود القحطاني، واشترك بعمليات القتل والتصفية 3 من فريق إعدام جمال خاشقجي.”
وهاجم خبير القانون الدولي النظام السعودي في تغريدة أخرى قال فيها:”يقود سلمان وابنه السعودية بسرعة طائشة لتدمير المنطقة بدفع من الإمارات.”
وتابع موضحا:”قد لا تسمح القوى الدولية اليوم بسقوط آل سعود للحفاظ على البترول لكن صمتهم على طيش سلمان وجرائم ابنه يسرع بتجفيف الضرع ويخلق أوضاع إقليمية ستجعل نفس القوى الدولية تدفع بطريق ذبحهم يوماً إن هم بقوا صامتين.”
وكانت صحيفة “الغارديان” البريطانية نشرت تقارير طبية مسربة عن الأوضاع الصحية لسجناء الرأي في السعودية، أظهرت تعرضهم للتعذيب.
وقالت الصحيفة إن هذه التقارير الطبية تعتبر أول إقرار من الديوان الملكي على سوء معاملة سجناء الرأي رغم النفي الرسمي العلني.
وشملت التقارير فحوصات أجريت على نحو 60 معتقلا بعد طلب من الملك السعودي إثر تزايد الضغوط على الرياض بسبب معاملة معتقلي الرأي، خصوصا بعد جريمة اغتيال الصحافي جمال خاشقجي.
وخلصت التقارير الطبية إلى أن السجناء يعانون من كدمات وحروق وجروح ونقص حاد في الوزن، وقد عرضت الصحيفة تفاصيل تظهر هول معاناتهم.
وكشفت أن بعض السجناء لا يستطيعون الحركة على الإطلاق بسبب جروح في السيقان والهزال الشديد نتيجة سوء التغذية ونقص السوائل في أجسامهم.
كما ذكرت أن بعضهم يعانون نقصا حادا في الوزن ويتقيؤون الدم باستمرار، وأن الجروح تنتشر في أجسادهم ومنها جروح قديمة لم تلتئم بسبب الإهمال الطبي.
وذكرت الصحيفة أن التقارير الطبية أرفقت بتوصيات تدعو للإفراج عن المعتقلين الذين يعانون من ظروف صحية صعبة، كما طالبت بنقل بعضهم من السجن الانفرادي إلى مراكز طبية، مشيرة إلى أن كل ما ورد في التقارير يؤكد ما رددته منظمات حقوقية وأقارب المعتقلين بشأن الحبس الانفرادي والتعذيب بالصعق والجلد والتحرش الجنسي وسوء التغذية.