المتحدث الرسمي للقوات المسلحة يوجه رسائل هامة لتحالف العدوان ويؤكد الرد على جريمتي اغتيال الصماد والحمدي
المتحدث الرسمي للقوات المسلحة يوجه رسائل هامة لتحالف العدوان ويؤكد الرد على جريمتي اغتيال الصماد والحمدي
أصدر الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع بياناً صحفيا سلط فيه الضوء على عمليات الجيش واللجان الشعبية خلال شهر أبريل، موردا بعض الأرقام والإحصائيات التي تشير إلى تقدم في العمليات الميدانية لصالح الجيش واللجان، غير أن أهم ما حمله المؤتمر هو تأكيده على أن الرد على جريمتي الرئيسين الشهيدين الصماد والحمدي سيكون أولوية للقوات المسلحة خلال الفترة القادمة.
وقال العميد يحيى سريع إن القوات العسكرية نفذت خلال شهر أبريل 43 عملية هجومية و55 عملية إغارة استهدفت قوات العدو في مختلف الجبهات والمحاور و86 عملية نوعية للقوات المسلحة أوقعت خسائر بشرية في صفوف قوات العدو إضافة إلى اغتنام أسلحة وتدمير عتاد عسكري.
وفي جبهة الضالع، أكد سريع أن القوات المسلحة نجحت بعون الله تعالى وبتعاون المواطنين الشرفاء في تأمين مناطق في محافظتي الضالع والبيضاء خلال شهر أبريل مشيرا إلى أن الكثير من أبناء المحافظات الجنوبية هم ضمن التشكيلات المتقدمة للقوات المسلحة.
وجدد تأكيده أن العمليات العسكرية الأخيرة لا تستهدف الأخوة من أبناء المحافظات الجنوبية بل تهدف لطرد الغزاة المحتلين وعملائهم وحيا كافة أبناء المحافظات الجنوبية الذين رفضوا مخططات العدوان لنشر الفوضى في مناطقهم.
كما أفاد عن تطهير وتأمين مواقع وقرى في محافظة تعز منها جبل الرضعة في الأقروض ومرتفعات في مقبنة وكذلك في جبل حبشي خلال الشهر الماضي، وأفاد عن 107 عمليات لوحدة ضد الدروع خلال شهر أبريل الماضي استهدفت خلالها مدرعات وآليات ودبابات وتحصينات العدو.
وفيما يتعلق بإنجازات وحدة الدروع، أفاد العميد سريع أن وحدة ضد الدروع دمرت خلال أبريل 20 مدرعة و6 دبابات و17 آلية و6 جرافات وعربة بي ام بي إضافة لاستهداف 46 تحصينً وتجمعًا للعدو في مقابل 226 عملية لوحدة الهندسة العسكرية استهدفت فيها 85 آلية و4 دبابات إضافة لتجمعات العدو خلال أبريل الماضي.
كما ذكر بأن العدوان شن أكثر من 350 غارة جوية لطيران العدوان السعودي الأمريكي على مختلف المحافظات خلال شهر أبريل الماضي وأن القوات المسلحة تصدت لـ 97 محاولة هجومية لقوات العدوان على مختلف مسارح العمليات القتالية إضافة لإفشال 17 محاولة تسلل خلال أبريل المنصرم.
وعن عمليات الطيران المسير، قال إن هناك عمليات نوعية لسلاح الجو المسير خلال شهر أبريل الماضي بينها عمليات لم يتم الإعلان عنها و6 عمليات لسلاح الجو المسير نفذت بالاشتراك مع وحدة المدفعية واستهدفت عددا من المقرات العسكرية للجيش السعودي.
أما عن وحدة القناصة فقال إن هناك 1487 عملية لوحدة القناصة خلال شهر أبريل استهدفت 21 جنديًا سعوديًا و32 سودانيًا إضافة لمئات المرتزقة وإعطاب 29 آلية، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تكتيكات قتالية مفاجئة للعدو على صعيد عمليات وحدة القناصة.
وحرص الناطق الرسمي للقوات المسلحة على ذكر أنه سيتم وضع الجميع أمام حقائق وشواهد بالصوت والصورة وكذلك أرقام عن محارق الآليات والمدرعات.
وفيما يتعلق باتفاقية السويد جدد تأكيد القوات المسلحة الالتزام بما جاء في الاتفاقية واحتفاظ القوات المسلحة بحق الرد على أي تصعيد من قبل قوات العدو لكنه أكد على التزام القوات المسلحة الكامل في تنفيذ المهام الموكلة إليها سواء المهام المرحلية أو الاستراتيجية.
في المقابل، ذكر أن هناك 3602 خرقًا لوقف إطلاق النار في الحديدة من قبل الغزاة والمرتزقة خلال شهر أبريل الماضي ليبلغ عدد الخروقات 19924 خرقًا منذ بدء سريان وقف النار في ديسمبر من العام الماضي وحتى نهاية أبريل.
وأضاف أن الغزاة لم يدركوا بعد أن أبناء تهامة الشرفاء في صدارة المدافعين عن أرضهم وبلدهم ومعهم وإلى جانبهم كل أبناء شعبنا اليمني الحر العزيز.
وفيما يتعلق بجريمتي اغتيال الرئيسين الشهيدين صالح الصماد وإبراهيم الحمدي أكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية تحتفظ بحق الرد الكامل على جريمة استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد والرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي وأن الرد سيبقى أولوية بالنسبة لقواتنا.