القوات اليمنية المشتركة تحقن الدماء وتقوم بهذه الخطوة!
الصمود | في محاولة لحقن الدماء وإنعاش عملية السلام في محافظة الحديدة، تواصل قوات الجيش واللجان عملية انسحاب أُحادي الجانب من ثلاثة موانئ في محافظة الحديدة . وأشرفت بعثة الأمم المتحدة على عملية الانسحاب من الموانئ الثلاثة.
العالم – خاص العالم
بعد مرحلةِ توقف مر بها اتفاق السويد، بادر الجيش واللجان الشعبية في سابقة تحسب لهم، بإعادة الانتشار والانسحاب من الموانئ الثلاث في الحديدة، بأشراف مراقبين من الأمم المتحدة على هذه الخطوة، حيث ثمنوا هذه الخطوة الانسانية متعهدين بتقديم كامل الدعم اللوجستي والمساعدة للقيادة الجديدة المستلمة للموانئ.
وقال احد المراقبين في الامم المتحدة باليمن، ” نحن نقدر خطوتكم هذه وسنعمل على تقديم المساعدة اللازمة في تطبيق الاتفاق، متوقعا ان يتم الاتفاق في الـ 14 من الشهر الحالي”.
من جانبه قال محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم، “الجيش واللجان الشعبية اليمنية سلمت الموانئ الثلاثة في الحديدة الى وزارة الداخلية اليمنية ممثلة بقوات خفر السواحل بعد ان قامت بحمايتها لمدة 4 سنوات”.
وزارة الداخلية اليمنية ممثلة بقوات خفر السواحل، اعلنت استلامها الكامل لميناء الحديدة والصليف وراس عيسى النفطي، مثمنة الدور البطولي للجيش واللجان الشعبية في تنفيذ الخطوة الاولى من الاتفاق، بشكل احادي الجانب.
واكد مدير عام قطاع خفر السواحل اليمنية، العميد زيد الوشلي ” انه تم اعادة الانتشار من ميناء الحديدة و ميناء والصليف وراس عيسى النفطي ضمن المرحلة الاولى من اتفاقية السويد والتي تمت من طرف واحد فقط”.
بدوره مدير امن ميناء رأس عيسى النفطي، الرائد صادق الوجيه، اكد استلام خفر السواحل الموانئ الثلاث في الحديدة، مضيفا انهم على اتم الجهوزية لاداء الواجب على اكمل وجه”.
في الوقت الذي يتعنت فيه تحالف العدوان ومرتزقته غير ابهين بالوضع الانساني المتردي في المدينة يبرهن الجانب اليمني الوطني جديتهم في تنفيذ الاتفاق.