التصدي لمحاولات إسكات الأذان برمضان
الصمود
تصدى العديد من أهالي مدينة “اللد” الفلسطينية لمحاولات شرطة الاحتلال إسكات صوت الأذان في مساجد المدنية خلال شهر رمضان، بطلب من المجموعات الاستيطانية “النواة التوراتية” التي تنشط بدعم من البلدية.
ومع تجدد الدعوات لإسكات صوت الأذان في مساجد اللد، شارك العشرات من الأهالي بالوقفة الاحتجاجية التي أكدوا من خلالها رفضهم وتصديهم لأي محاولات للمساس بالمساجد والمقدسات.
وأعرب العديد من المواطنين عن امتعاضهم وسخطهم من محاولات إسكات صوت الأذان، وأكدوا عدم السماح لأي كان مجرد محاولات المساس بالشعائر الدينية.
وقال الشيخ يوسف الباز للمركز الفلسطيني للاعلام: “قبل أيام تلقيت اتصالا من مقر شرطة اللد وطلبوا مني الحضور، إلا أنني رفضت ذلك، وعندما استفسرت عن سبب الاستدعاء، قالت الشرطة إن الأمر يتعلق برفع الأذان عبر مكبرات الصوت في مساجد اللد”.
وذكر سكان من اللد “بعد المحاولات التي تقودها النواة التوراتية، من أجل طمس صوت الأذان، هذه المحاولات التي خمدت في الماضي وفشلت فشلا ذريعا، ها هي تعود مرة أخرى، حيث لاقت رفضا وسخطا وأثارت الشارع العربي في مدينة اللد”.
وأضافوا: “بيان اللجنة الشعبية جاء قويًّا وحازما ضد هذه المحاولات. الأذان صدع من على هذه المآذن منذ أكثر من ألف عام، وسيبقى يصدع عاليا، فالأذان من عقيدتنا، ولن نسمح المساس به، فالشعائر الدينية خط أحمر ولن نسمح بتجاوزه أو تجاوز أي شعائر دينية أخرى”.
وتسعى بلدية اللد إلى إسكات الأذان عبر فرض غرامات على أئمة المساجد، بزعم أن الأذان يسبب الإزعاج، فيما تصدت الفعاليات السياسية والقوى الوطنية والإسلامية لمخطط البلدية بتغريم كل من يرفع الأذان بالمساجد عبر مكبرات الصوت.