صمود وانتصار

“العفو الدولية”: تحقيق التحالف بجرائم حرب اليمن غير كافي

أعلنت منظمة “العفو الدولية” رفضها التعهدات السعودية بالتحقيق في سقوط ضحايا مدنيين جراء قصف طيران قوات تحالف العدوان في اليمن.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن “العفو الدولية” قولها إن تشكيل “قوات التحالف” لجنة تحقيق في الاتهامات بجرائم الحرب في اليمن غير كافية.

ودعت المنظمة إلى تشكيل لجنة مستقلة للنظر في اتهامات بارتكاب جرائم حرب، أبرزها قصف عيادات منظمة “أطباء بلا حدود” شمال اليمن.

ونبهت “العفو الدولية”، بقولها “يجب أن تكون هناك لجنة دولية مستقلة ومحايدة؛ للتحقيق في جميع الانتهاكات والاعتداءات المُبلغ عنها من قبل جميع أطراف النزاع، للوقوف على الحقائق وتحديد هوية الجناة، بهدف ضمان تقديم المسؤولين للمساءلة”.

من جانبه دعت منظمة أطباء بلا حدود  (MSF)، التي تعرضت مرافقها في اليمن إلى غارات جوية، لإنشاء لجنة تحقيقات دولية مستقلة ومحايدة.

وكان الناطق باسم التحالف السعودي “أحمد عسيري” قد أقر في مؤتمر صحفي مساء الأحد بأن عمليات القصف طالت المدنيين، زاعماً بأنه “أمر غير مقصود”.

هذا وقد بلغ عدد ضحايا العدوان السعودي الأمريكي بلغ أكثر من 24 ألف شهيد وجريح، منذ السادس والعشرين من مارس الماضي، بحسب آخر إحصائية رسمية.

يذكر أن مراقبون للعقوبات تابعون للأمم المتحدة أشاروا في تقريرهم السنوي إلى مجلس الأمن، إن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن استهدف مدنيين بضربات جوية، وإن بعض الهجمات قد تكون جرائم ضد الإنسانية، حسب تقرير أطلعت عليه وكالة رويترز.

وأثار تقرير لجنة الأمم المتحدة التي تراقب العدوان على اليمن لصالح مجلس الأمن، دعوات من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان إلى أمريكا وبريطانيا لوقف بيع أسلحة يمكن استخدامها في مثل تلك الهجمات، إلى السعودية.