مرتزقة العدوان وعسكرة الأماكن المدنية في الحديدة
الصمود
بلغت صنعاء الأمم المتحدة أن قوى العدوان السعودي والمرتزقة التابعين لها يواصلون التحشيد تمهيدا للهجوم على مواقع الجيش واللجان الشعبية ، واستحداث نقاط عسكرية في محافظة الحديدة الخاضعة لاجراءات الهدنة التي فرضها اتفاق السويد.
تواصل قوى المرتزقة المدعومة سعوديا واماراتيا، تحشيدها العسكري وتنفيذ عدة هجمات فاشلة على مواقع الجيش واللجان الشعبية، حيث عمدت في الايام الماضية الى استحداث مواقع عسكرية داخل المصانع والشركات التجارية، الممتدة على طول طريق كيلوا 16، بعد سرقة السيارات والممتلكات الخاصة، التابعة للشركات واستخدمها في العمليات العسكرية ضد المدنيين.
وقال مسؤول حركة أنصار الله في محافظة الحديدة، أحمد البشيري:”العدو الان يحشد الی جبهة الساحل تحشيد غيرمسبوق وغيرطبيعي بألياته ومعداته ويستقبل المرتزقة من كل الاماكن وهو يحشدهم لتصعيد قادم، هذا هو رده علی هذه المبادرة”.
وعلى صعيد التحرك الاممي في عملية السلام أحادية الجانب، تجري فرق المراقبة الدولية جولات ميدانية في مواني الصليف ورأس عيسى والحديدة، للاطلاع على أعمال فرق المسح، لتحديد عدد من المهام التي سيقوم بها المراقبون، في ضل استمرار العدوان ومرتزقته في الاختراقات.
وقال محافظ الحديدة، محمد عياش قحيم لقناة العالم:”ضحايا في الحديدة وفي كل اليمن يذهبون يومياً أمام الصمت الدولي المخزي، فهم يتكلمون عن الانسانية ولايطبقون أي من مبادئها”.
السكان في المحافظة عبروا في وقفة احتجاجية، عن قلقهم البالغ جراء استمرار المرتزقة في الاختراقات والتهرب من تنفيذ اتفاق السويد للحد من المجاعة وسقوط المدنيين بشكل يومي.
قدسية شهر رمضان المبارك لم تمنع دول تحالف العدوان ومرتزقتهم من ارتكاب المجازر بحق المدنیین هنا في المدينة، بل زادوا في طغيانهم واجرامهم.