صمود وانتصار

موظف أمريکي يطلق النار علی زملائه ويقتل 12 منهم

الصمود
موظف ساخط يطلق النار على زملائه في العمل في مكاتب المدينة في فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا الأميركية بعد فقتل عدة اشخاص وأصاب عدد اخر قبل أن تقتله الشرطة.

مصادرُ الشرطة قالت إنّ المسلح أطلقَ النارَ بشكلٍ عشوائي على زملائهِ في مبنى الأشغال والمرافقِ العامة داخلَ مركزِ البلدية في المدينة الساحلية.

وقال قائد شرطة فرجينيا بيتش، جيمس سيرفيرا:”المسلح موظف حكومي وكان معه عدة مخازن للرصاص وخاض معركة طويلة مع الشرطة قبل مقتله، عثر على الضحايا في الطوابق الثلاثة وضحية اخرى خارج البناية”.

الشرطة قالت انها مازالت تحقق في ملابسات الحادث على وجه الدقة بتلك المدينة الساحلية الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي.

ووصفت السلطات الحادث بأنه الأسوأ في تاريخ فرجينيا بيتش.

وقال حاكم ولاية فرجينيا، رالف نورثهام:”هذا يوم مروع لفرجينيا جميعها. قلوبنا تتألم بشأن العنف الذي لا معنى له الذي تعرض له مجتمع فرجينيا بيتش. أعمق التعازي إلى أسر الضحايا”.

والهجوم هو أدمى هجوم وقع في مكان عمل في الولايات المتحدة منذ شباط/فبراير عندما قتل عامل في مصنع خمسة من زملائه في أوروا بولاية الينوي بعد فترة وجيزة من طرده من وظيفته.

وبحسب دراسات اميركية فإن نحو ثلاثة وتسعين أميركيا يقتلون يوميا في حوادث إطلاق نار، ومن أشهر الحوادث مقتل نحو خمسين شخصا بإطلاق النار في أورلاندو العام الفين وستة عشر.

وتعد واقعة لاس فيجاس قبل عامين والتي قتل فيها نحو ستين شخصا واصيب المئات بين الدلائل الواضحة على ارتباط حوادث القتل بحمل وحيازة السلاح.

ولطالما كانت قضية حمل وامتلاك السلاح محور جدل بين المحافظين الجمهوريين والليبراليين الديمقراطيين.

إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال فى أعقاب هجوم لاس فيجاس إنه من السابق لأوانه بحث السياسات الخاصة بفرض قيود على حمل السلاح.