معياد يتنصل عن مسؤوليته.. وانهيار وشيك للعملة الوطنية!
معياد يتنصل عن مسؤوليته.. وانهيار وشيك للعملة الوطنية!
الصمود//
ظهر اليوم الجمعة المدعو حافظ معياد محافظ ما يسمى البنك المركزي في عدن ببيان أو بالأصح منشور على صفحته مهددا بالاستقالة في حال عدم توريد إيرادات مأرب والمهرة إلى فرع البنك المركزي في عدن .
وقال خبراء إقتصاد أن هروب معياد من الحقيقة التي يمارسها وفشله وتدميره للعملة الوطنية منذ توليه سيكلف البلد تبعات اقتصادية أكثر مما هي فيه وآخرها إقدامه في بنك عدن على إصدار مبالغ مالية ضخمة من العملة الجديدة غير القانونية والمطبوعة دون غطاء نقدي وإنزالها للسوق للتداول المحلي بعد عيد الفطر المبارك.
وهو ما حذر منه القطاع المصرفي في بيان له أن هذا الإجراء من قبل بنك عدن يدق ناقوس خطر لما له من تداعيات كارثية على الاقتصاد الوطني والمعيشي لكافة أبناء الشعب اليمني.
وتتعمد حكومات الإرتزاق إلى تجويع المزيد من أبناء الشعب اليمني منذ نقل البنك من صنعاء إلى عدن وفشلها في توفير رواتب الموظفين وحرمان غالبية موظفي الدولة اليمنية من المرتبات والامتناع عن سدادها، في حين كان يقوم بنك صنعاء، وقبل قرار النقل إلى عدن، بصرف مرتبات جميع موظفي الدولة في كل المحافظات بلا استثناء، وكان يدير بنك صنعاء السياسة النقدية بكل جدارة واحتراف، وحافظ على استقرار العملة رغم ظروف الحرب .
كما فشلت إدارة بنك عدن في إدارة السياسة النقدية بعد ان أصدر الوعود والالتزامات والبطولات التي سيقوم بها. وعند اخفاقها في تنفيذ “البطولات المزعومة”، قامت بالتسبب في تكوين اضطرابات بأسعار الصرف وزعزعة الثقة لدى القطاع المصرفي، بالرغم من النصائح التي قدمناها لهم بأن السياسة النقدية لا تدار من خلال صفحات الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي .
وأمام الكثير من الإخفاقات التي قامت بها قيادات بنك عدن وآخرها المدعو معياد والتصرفات اللامسوؤلية والتي تنذر بانهيار وشيك للعملة وبما ينعكس سلبا على معيشة المواطنين .