صمود وانتصار

قبسات للسيّد حسين الحوثي (3)

الصمود |ثقافة قرانية كلمات مضية من كتاب ” القبسات ” للسيّد حسين الحوثي (2)

:لو سردنا أياما جلسات طويلة نرسخ في أنفسنا لا إله إلا هو، ولو سنة كاملة يترسخ في نفوسنا بشكل واع لا إله إلا هو، وكلمة: لا إله إلا الله لكانت السنة هذه قليل في مقابل ما نحصل عليه من ترسيخ معنى: لا إله إلا هو

:ما الذي يجعلنا ضعفاء، خائفين، متوجسين،غير صادقين مع بعضنا بعض، غير متعاونين على البر والتقوى، لا ننفق في سبيل الله، نفوس ضعيفة، نفوس مهزومة.. ما هو؟ أننا لا نعلم بما يريد الله منا أن نعلم أنه لا إله إلا هو

:ليس هناك من هو جدير بأن أأله إليه فأرجوه، أو أخافه.. إلا من؟ إلا الله. عندما أثق به أعظم من ثقتي بغيره؛ لأنه لا إله إلا هو

:متى ما علمت أنه لا إله إلا هو فستجدها أمامك في كل موقف من مواقف الحياة، ستجدها هي من توجهك إلى الله، هي من تجعلك تعتصم بالله

:لنعمل دائما على أن نرسخ في أنفسنا: لا إله إلاهو

:لو علم المسلمون معشار ما علمه رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) من أنه لا إله إلا هو لحلت المشكلة بكلها التي سببها أزمة الثقة بالله

:أكثر ما ينحرف الناس بالترغيب والترهيب وسببه هو أنهم لم يترسخ في أنفسهم أنه لا إله إلا هو

:متى مابرز الخوف أمامك فإنما يبرز كإله آخر، متى ما برزت المرغبات الأخرى لك لتتخلى فإنما تبرز كآلهة أخرى فاعلم أنه لا إله إلا هو، وتحرك هنا

:لا قيمة لأي حديث إذا لم نحاول بكل جهد أن تتولى الله؛ لأنها هي أول خطو

:القرآن الكريم عندما يحدثنا كيف نكون أنصار لدينه هو يؤهلنا في نفس الوقت، بدأ من توليه هو، لأنها ثلاثة أشياء نمشي فيها بشكل واع في تولينا، تولينا لله، تولينا لرسوله (صلوات الله عليه وعلى آله)، تولينا للإمام علي (عليه السلام)

:نحن بحاجة إلى إيماننا بالله في كل مجالات حياتنا، نحن بحاجة إلى الإيمان بالله في هذا العصر أعظم من أي عصر مضى حتى لا نكون عرضة للمضلين

من كتاب القبسات .. إعداد / محمد محمد يحيى الدار

يشتمل هذا الكتاب على مقاطع صغيرة من كلام السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مع ملحق موجز لفهرس موضوعي هام