الرئيس مهدي المشاط يبحث مع عدد من مسؤولي الدولة أخر المستجدات

الصمود – متابعات إخبارية

التقى رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط اليوم الاثنين عدد من مسؤولي الدولة وبحث معهم أخر المستجدات على الساحة المحلية والخارجية.

حيث التقى الرئيس مهدي المشاط اليوم رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد الدكتور محمد الغشم.

استعرض اللقاء الترتيبات التي تقوم بها الهيئة بعد إعادة تشكيلها لممارسة أعمالها ومساندة التوجهات لبناء الدولة اليمنية الحديثة وفقا للرؤية الوطنية.

وشدد الرئيس المشاط على ضرورة أن تعمل الهيئة بكل طاقاتها لمحاربة الفساد والحد منه، معتبرا مكافحة الفساد ركنا أساسيا لبناء الدولة والذي بدونه لا يمكن تحقيق أي تنمية.

من جانبه ثمن رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، اهتمام الرئيس المشاط المتواصل بالهيئة وجهوده الحثيثة لتمكينها من ممارسة أعمالها.

من جهة أخرى التقى الرئيس المشاط مع وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبد الله واطلع على سير العمل بالوزارة والجهود الدبلوماسية التي تبذلها في التواصل بالمجتمع الدولي إزاء ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار للعام الخامس على التوالي، والتأكيد على موقف اليمن المتمسك بالسلام العادل والمشرف.

وتطرق اللقاء إلى المستجدات إزاء عملية السلام في اليمن والجهود الأممية المبذولة ولاسيما فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم من جانب واحد رغم تنصل الطرف الآخر من التزاماته واستمرار خروقاته اليومية وكذا جوانب التنسيق مع المنظمات الدولية والإنسانية في سبيل التخفيف من معاناة الشعب اليمني.

على الصعيد المحلي بحث الرئيس المشاط مع محافظ صعدة محمد جابر عوض، مستوى الأداء الخدمي والتنموي بالمحافظة في ظل تصعيد العدوان واستهدافه للمنشآت الخدمية.

وركز اللقاء على مناقشة ما يتعلق باحتياجات المحافظة الضرورية من المشاريع والخدمات خاصة في ظل تصعيد العدوان واستهدافه للمنشآت الخدمية والحيوية وممتلكات المواطنين والصعوبات التي تواجه السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بالمحافظة والسبل الكفيلة بمعالجتها في إطار الإمكانيات المتاحة.

وخلال لقائه رجل الأعمال علي الهادي ناقش الرئيس مهدي المشاط مع الهادي الجوانب المتعلقة بتوفير السلع الغذائية في الأسواق وبأسعار معقولة للمواطنين تقديراً لمعاناتهم الكبيرة جراء العدوان والحصار.

هذا وأستعرض اللقاء الصعوبات التي تواجه القطاع التجاري جراء الحرب الاقتصادية واستخدام العدوان للاقتصاد كسلاح حرب لتجويع الشعب اليمني ومحاولة تركيعه.

إلى ذلك أشاد الرئيس المشاط بدور رجال الأعمال والتجار الوطنيين وما يبذلونه من جهود لتجاوز تلك العراقيل.